14 أغسطس 2008

ثقافة التواقيع

ما يغيظني، حينما أضطر لتصفح موضوع بمنتدى ما، لا أعرف ما أنا فاعل : هل أقرأ موضوعا به مجموعة تواقيع، أم أقرأ التواقيع التي يختفي فيها الموضوع ؟

ليست مرة واحدة أو مرتين إذ دخلت إلى موضوع ما فوجدته "مزكرشا" بعشرات
التواقيع، و يا ليتها كانت تواقيع، بل هي مواضيع بحد ذاتها مليئة بالصور
الكبيرة جدا (و التي لا علاقة لها بفحوى المنتدى) و الروابط الكثيرة و
الإيقونات العجيبة و الألوان المثيرة للعينين، طبعا مع خط كبير ببنط عريض و سطر
طويل..

و النتيجة، بالكاد يتطع الموضوع للأعلى خجلا، يريد نفض نفسه من زحمة التواقيع التي
لا تأبى إلا أن تسيطر عليه، فينطوي داخل الصفحة.. و يدوخ الزائر، أين نهاية الموضوع
؟ بل أين الردود ؟ لا أرى إلا ردودا هزيلة بخط صغير مرفوقة بتواقيع كبيرة بخط كبير،
هل هذا هو "حرص إدارة المنتدى على راحة زوارها الكرام"؟


هذا جزء من تدوينة كتبتها بعنوان "ثقافة التواقيع" قبل نحو 8 أشهر في منتدى ماكسي سيو، تجدونها على الرابط التالي : ثقافة التواقيع.

أحببت أن أشارككم ببعض مواضيعي السابقة :)

بالمناسبة، منتدى ماكسي سيو من المنتديات التي شاركت فيها، توجد به مواضيع رائعة و مفيدة فيما يخص تهيئة المواقع لمحركات البحث، التعامل مع گوگل و بقية المحركات، تقنيات ال seo و ما جاور هذا.






تعليقات فيسبوك:


هناك تعليق واحد:

  1. التواقيع أخي محمد أسيئ إستخدامها في الوطن العربي. وصار البعض يفتخر بأن له توقيع أحلى من الثاني..

    ولكن الحمدلله إن بعض المنتديات يعطيك مجالاً في عرض أو تعطيل مشاهدة تواقيع الأعضاء، وهذا بالفعل ما أفعله.

    شكراً لمقالتك الجميلة والمفروض إنها تدرس في المدراس الإبتدائية تحت مادة "أدب الإنترنت"!

    ردحذف

مدونة محمد أعمروشا مدوّنة شخصية في قالب مغربي، عن السفر، الهوايات وتجارب الحياة. أنشر فيها آرائي فيما يخصّ المنطقة العربية، التقنية وأحيانا تفاصيل حياتي الشخصية :)