نحو متاجر بيع النباتات اتجهت، عليها إقبال كثيف هذه الأيام، ليس حبا في النباتات بقدر ما هو حب في أشجار مقطعة!
وقعت عيناي على نصف شجرة سرو جميلة، ما هي بالطويلة و لا القصيرة، غير نحيفة و لا عريضة، كما أردتها بالضبط :)
أخذتها للبيت و كلي فرح بما تحمله يداي، الأصح بما تحمله السيارة، فلست قادرا على حمل نصف شجرة!
سمعت أن هناك معرضا وسط المدينة يقدم عروضا مغرية، إليه قصدت مشيي فأسرعت، خيفة نفاذ المعروض. ما أكثر المتسوقين هذه الأيام، الجميع يريد أن يحتفل!
كرات حمراء و صفراء، نجوم لامعة، شرائط ألومنيوم لماعة و أشياء أخرى، الحساب لا يهم بقدر أهمية المناسبة، فهي لا تتكرر إلا مرة في السنة.
آه نسيت، بعض الثلج الصناعي، ألعاب تصدر موسيقى ملائمة للمناسبة، حلويات للأطفال... يجب أن أحضر كل هذه الأغراض بسرعة.
اقترب منتصف الليل فتوجهت لمخبزة في طريقي للبيت، يقال إنها تحضر أشهى التارتات (تعريب لTart) خصيصا للمناسبة القادمة، تفاجئت بكثرة الحشود، يبدو أنها لذيذة بحق!
كانت الفاتورة مخيفة، لكن، كله يهون من أجل الإحتفال..
غدا عطلة، سأمضيه في الإستعداد، و ذلك ما كان.
نصبت الشجرة وسط البيت، استعنت بعدة أصص كبيرة لثبيتها مكانها، زينت المكان بالشرائط البراقة و كان للشجرة النصيب الأوفر، ألوان حمراء هنا و صفراء هناك، المكان يشع بهجة، و أخيرا!
كانت هناك بعض الهدايا التي حرصت ألا يعرف الآخرون بأمرها، و إلا لما سميت هدايا!
جلست أرتاح قليلا، أشاهد التلفاز.. البرامج مملة للغاية، سأطلع على برامج القنوات الموجودة في نهاية الترتيب. "فاتح محرم غدا إن شاء الله، أهله الله عليكم بخير و مبروك السنة الجديدة 1430" ما هذا؟ يبدو أن هناك خطأ ما، نحن على أبواب 2009 فما حكاية ال1400 هاته؟ و أي محرم هذا؟ لا أتذكر حدوث هذا الخطأ السنة الماضية!
إحدى القنوات تقدم جردا لما حدث في 1429، آه لقد فهمت الحكاية :)
إنهم يحتفلون بالسنة الهجرية؟ مساكين! أهناك من لا يزال يعتمد هذا التقويم في زماننا؟ يريدون إعادتنا إلى القرون الوسطى، تخلف!
لكن ما لم أفهمه بعد هو احتفالهم مع احتفالنا نحن، أوف إنهم يزاحموننا في كل شيء!
"ترن، ترن"، الهاتف يرن، من يزعجني الآن؟ إنه إبراهيم، نحن الآن في نهاية السنة و يجب أن أصفي حسابات الشركة مع الدولة، كم أكره حسابات نهاية السنة.
و أنا أتوجه لمكتب المحاسبات، ألتفت يمنة و يسرة أترقب أحدهم يهنؤني، لكن مر نصف الطريق و لم أسمع "Bonne année" بعد :(
لقد وصلت للمكتب، هناك السيد بنيامين مع المدير، إنه أحد أقدم المحاسبين هنا، و لديه خبرة كبيرة في مجاله، إسمه يدل عليه! سأبادر بالتهنئة :)
-"أهلا سيد المدير، Bonne année، سنة سعيدة!"
-" أهلا سيد بنيامين، bonne année.."
المدير رد علي التهنئة بمثلها، أما بنيامين فإنه ينظر إلي باستغراب، ربما نطقت bonne année خطأ، كان علي نطقها بالعربية أفضل، يبدو أنه يسخر من مستواي الضعيف في الفرنسية!
- "هل تعرف من أنا؟" قال بنيامين،
أجبت مسرعا: "و من لا يعرفك، أنت أشهر محاسب بالمدينة، أستاذ بنيامين"، لقد قاطعني قبل أن أكمل:
- "أقصد، هل تعرفني أنا شخصيا؟"
- "نعم، أنت أستاذ بنيامين، أم تراني أخطأت؟"
- "جيد إذن، لماذا تقول لي bonne année؟ كلنا مغاربة نعم، لكن تعرف أنني يهودي فلم تهنؤني بعيد للنصارى؟ ما زال هناك شهور لرأس سنتنا، حينها سأكون سعيدا لو تلقيت تهنئة منك! الأهم من هذا، لا هو عيدي و لا هو عيدك، إنه عيدهم! فما دخلنا نحن؟؟ رأس سنتكم على الأبواب و أنت تعرف ما أقصد".
- "آه نعم نعم، سمعت في التلفاز أن يوم الإثنين هو فاتح محرم من سنة 1340!"
تدخل المدير فقال:
- "1430 يا ذكي" (مع ابتسامة تكاد تظهر).
- "فقط أنا متعب قليلا، أعذروني، لقد كنت أرتب البيت و أشتري بعض الأغراض للإحتفال بنهاية السنة، أقصد للإحتفال بعيد ميلاد ابنتي و.."
- "فهمتك فهمتك، يمكنك الإنصراف فقد اتفقت و بنيامين على تأجيل موعد الإجتماع، اكتشاف خطأ في حسابات النصف الأول من السنة، سأخبرك بالموعد لاحقا".
تدخل بنيامين فقال:
- "سنة سعيدة! مبروك عيد ميلاد ابنتك، لم تخبرنا لنحضر هدايا (ابتسامة تحايل!)".
أجبت فشكرت بتلعثم و انصرفت، وصلت البيت سريعا، دخلت فإذا بالشجرة أمامي! ما زالت في مكانها و برنامج التفاز لم ينته بعد..
".. و بهذا نختم جولتنا أحبتي المشاهدين، نهنؤكم مرة أخرى بالسنة الهجرية الجديدة و كل عام و أنتم بخير".
أقفلت التلفاز و جلست ممتدا، لفت انتباهي إطار خشبي موضوع خلف الكراسي الجلدية، أثار فضولي! أخرجته فإذا به مغبر و زجاج الإطار تشقق، ما هذه الكتابة الذهبية في الإطار؟
إحساس غريب، هناك شيء ما يحدث، تذكرت الجملة التي سمعتها في المكتب: "لا هو عيدي و لا هو عيدك، إنه عيدهم!"..
لحظة توقف مع الذات، ما أنا فاعل؟
"و لي دين"، "و لي دين"، لي أنا بنفسي دين، ديييين!
أحس أنني أذنبت كثيرا، و انسلخت عن هويتي فلا أنا منهم و لا منهم، مذبذب بين هذا و ذاك، انحدرت دمعة لم أنتبه لها، لقد سقطت على الإطار فسطرت خطا طويلا، نظيفا، مزيحة كل الغبار المعترض طريقها، اللون المشع للخط يترائى متسللا من ذاك الخط، لقد حبسه الغبار طويلا، لكنه بالكاد يرى فالسطح الزجاجي متسخ تماما، فلأنظفه الآن! فلأزح الضباب المتراكم و لأفتح قلبي!
رفعت رأسي فوجدت الشجرة أمامي بالضبط، إنها تتعالى علي! ويحك ألا تستحين؟
وضعت الإطار جانبا، فهناك ما هو أولى، خمس دقائق كانت كافية لأقتلع الشجرة من عروقها، فلتموتي!
"فبصرك اليوم حديد"، الحمد لله على نعمه..
ملاحظة:
- الصورة من Flickr.
- تداركت خطأ غير مقصود كان موجودا في سورة الكافرون، شكرا أخي سفير على التنبيه.
وقعت عيناي على نصف شجرة سرو جميلة، ما هي بالطويلة و لا القصيرة، غير نحيفة و لا عريضة، كما أردتها بالضبط :)
أخذتها للبيت و كلي فرح بما تحمله يداي، الأصح بما تحمله السيارة، فلست قادرا على حمل نصف شجرة!
سمعت أن هناك معرضا وسط المدينة يقدم عروضا مغرية، إليه قصدت مشيي فأسرعت، خيفة نفاذ المعروض. ما أكثر المتسوقين هذه الأيام، الجميع يريد أن يحتفل!
كرات حمراء و صفراء، نجوم لامعة، شرائط ألومنيوم لماعة و أشياء أخرى، الحساب لا يهم بقدر أهمية المناسبة، فهي لا تتكرر إلا مرة في السنة.
آه نسيت، بعض الثلج الصناعي، ألعاب تصدر موسيقى ملائمة للمناسبة، حلويات للأطفال... يجب أن أحضر كل هذه الأغراض بسرعة.
اقترب منتصف الليل فتوجهت لمخبزة في طريقي للبيت، يقال إنها تحضر أشهى التارتات (تعريب لTart) خصيصا للمناسبة القادمة، تفاجئت بكثرة الحشود، يبدو أنها لذيذة بحق!
كانت الفاتورة مخيفة، لكن، كله يهون من أجل الإحتفال..
غدا عطلة، سأمضيه في الإستعداد، و ذلك ما كان.
نصبت الشجرة وسط البيت، استعنت بعدة أصص كبيرة لثبيتها مكانها، زينت المكان بالشرائط البراقة و كان للشجرة النصيب الأوفر، ألوان حمراء هنا و صفراء هناك، المكان يشع بهجة، و أخيرا!
كانت هناك بعض الهدايا التي حرصت ألا يعرف الآخرون بأمرها، و إلا لما سميت هدايا!
جلست أرتاح قليلا، أشاهد التلفاز.. البرامج مملة للغاية، سأطلع على برامج القنوات الموجودة في نهاية الترتيب. "فاتح محرم غدا إن شاء الله، أهله الله عليكم بخير و مبروك السنة الجديدة 1430" ما هذا؟ يبدو أن هناك خطأ ما، نحن على أبواب 2009 فما حكاية ال1400 هاته؟ و أي محرم هذا؟ لا أتذكر حدوث هذا الخطأ السنة الماضية!
إحدى القنوات تقدم جردا لما حدث في 1429، آه لقد فهمت الحكاية :)
إنهم يحتفلون بالسنة الهجرية؟ مساكين! أهناك من لا يزال يعتمد هذا التقويم في زماننا؟ يريدون إعادتنا إلى القرون الوسطى، تخلف!
لكن ما لم أفهمه بعد هو احتفالهم مع احتفالنا نحن، أوف إنهم يزاحموننا في كل شيء!
"ترن، ترن"، الهاتف يرن، من يزعجني الآن؟ إنه إبراهيم، نحن الآن في نهاية السنة و يجب أن أصفي حسابات الشركة مع الدولة، كم أكره حسابات نهاية السنة.
و أنا أتوجه لمكتب المحاسبات، ألتفت يمنة و يسرة أترقب أحدهم يهنؤني، لكن مر نصف الطريق و لم أسمع "Bonne année" بعد :(
لقد وصلت للمكتب، هناك السيد بنيامين مع المدير، إنه أحد أقدم المحاسبين هنا، و لديه خبرة كبيرة في مجاله، إسمه يدل عليه! سأبادر بالتهنئة :)
-"أهلا سيد المدير، Bonne année، سنة سعيدة!"
-" أهلا سيد بنيامين، bonne année.."
المدير رد علي التهنئة بمثلها، أما بنيامين فإنه ينظر إلي باستغراب، ربما نطقت bonne année خطأ، كان علي نطقها بالعربية أفضل، يبدو أنه يسخر من مستواي الضعيف في الفرنسية!
- "هل تعرف من أنا؟" قال بنيامين،
أجبت مسرعا: "و من لا يعرفك، أنت أشهر محاسب بالمدينة، أستاذ بنيامين"، لقد قاطعني قبل أن أكمل:
- "أقصد، هل تعرفني أنا شخصيا؟"
- "نعم، أنت أستاذ بنيامين، أم تراني أخطأت؟"
- "جيد إذن، لماذا تقول لي bonne année؟ كلنا مغاربة نعم، لكن تعرف أنني يهودي فلم تهنؤني بعيد للنصارى؟ ما زال هناك شهور لرأس سنتنا، حينها سأكون سعيدا لو تلقيت تهنئة منك! الأهم من هذا، لا هو عيدي و لا هو عيدك، إنه عيدهم! فما دخلنا نحن؟؟ رأس سنتكم على الأبواب و أنت تعرف ما أقصد".
- "آه نعم نعم، سمعت في التلفاز أن يوم الإثنين هو فاتح محرم من سنة 1340!"
تدخل المدير فقال:
- "1430 يا ذكي" (مع ابتسامة تكاد تظهر).
- "فقط أنا متعب قليلا، أعذروني، لقد كنت أرتب البيت و أشتري بعض الأغراض للإحتفال بنهاية السنة، أقصد للإحتفال بعيد ميلاد ابنتي و.."
- "فهمتك فهمتك، يمكنك الإنصراف فقد اتفقت و بنيامين على تأجيل موعد الإجتماع، اكتشاف خطأ في حسابات النصف الأول من السنة، سأخبرك بالموعد لاحقا".
تدخل بنيامين فقال:
- "سنة سعيدة! مبروك عيد ميلاد ابنتك، لم تخبرنا لنحضر هدايا (ابتسامة تحايل!)".
أجبت فشكرت بتلعثم و انصرفت، وصلت البيت سريعا، دخلت فإذا بالشجرة أمامي! ما زالت في مكانها و برنامج التفاز لم ينته بعد..
".. و بهذا نختم جولتنا أحبتي المشاهدين، نهنؤكم مرة أخرى بالسنة الهجرية الجديدة و كل عام و أنتم بخير".
أقفلت التلفاز و جلست ممتدا، لفت انتباهي إطار خشبي موضوع خلف الكراسي الجلدية، أثار فضولي! أخرجته فإذا به مغبر و زجاج الإطار تشقق، ما هذه الكتابة الذهبية في الإطار؟
بسم الله الرحمن الرحيم
قل يا أيها الكافرون
لا أعبد ما تعبدون
و لا أنتم عابدون ما أعبد
و لا أنا عابد ما عبدتم
و لا أنتم عابدون ما أعبد
لكم دينكم و لي دين
صدق الله العظيم.
قل يا أيها الكافرون
لا أعبد ما تعبدون
و لا أنتم عابدون ما أعبد
و لا أنا عابد ما عبدتم
و لا أنتم عابدون ما أعبد
لكم دينكم و لي دين
صدق الله العظيم.
إحساس غريب، هناك شيء ما يحدث، تذكرت الجملة التي سمعتها في المكتب: "لا هو عيدي و لا هو عيدك، إنه عيدهم!"..
لحظة توقف مع الذات، ما أنا فاعل؟
"و لي دين"، "و لي دين"، لي أنا بنفسي دين، ديييين!
أحس أنني أذنبت كثيرا، و انسلخت عن هويتي فلا أنا منهم و لا منهم، مذبذب بين هذا و ذاك، انحدرت دمعة لم أنتبه لها، لقد سقطت على الإطار فسطرت خطا طويلا، نظيفا، مزيحة كل الغبار المعترض طريقها، اللون المشع للخط يترائى متسللا من ذاك الخط، لقد حبسه الغبار طويلا، لكنه بالكاد يرى فالسطح الزجاجي متسخ تماما، فلأنظفه الآن! فلأزح الضباب المتراكم و لأفتح قلبي!
رفعت رأسي فوجدت الشجرة أمامي بالضبط، إنها تتعالى علي! ويحك ألا تستحين؟
وضعت الإطار جانبا، فهناك ما هو أولى، خمس دقائق كانت كافية لأقتلع الشجرة من عروقها، فلتموتي!
"فبصرك اليوم حديد"، الحمد لله على نعمه..
ملاحظة:
- الصورة من Flickr.
- تداركت خطأ غير مقصود كان موجودا في سورة الكافرون، شكرا أخي سفير على التنبيه.
ماشاء الله أسلوب قصصي جميل ونصيحة بطريقة رائعة
ردحذفكتطييير اصاحبي ..
ردحذفأسلوب رائع أخي في الحكي
ردحذفالطريف أنني كنت أظنك طالب ، ولم يخطر في بالي أبدا أن تكون لديك ابنة
لكن كما قلت طلب العلم من المهد إلى اللحد
وأنا لا أرى أي عيب بالإحتفال بالسنة الميلادية ، بما أن الإسلام يعترف بوجود عيسى عليه السلام ، إذا فالإحتفال بمولده ليس ممنوع وليس بمخالفة لديننا الحنيف .
أريد مناقشة هذا الأمر معك أخي لكي نستفيد لأنه صراحة يحومه الكثير من القيل والقال.
لقد ضربت على الوتر الحساس أخي محمد.
ردحذفتصرفات عمياء من أبناء جلدتنا قد لا نكون نحن ببعيدين عنها. و كما قلت، غيرنا قد يجد في تصرفاتنا حماقة واضحة، و لكن ماذا نفعل؟
نكتب، و هذا أضعف الإيمان بالنسبة للبعض :)
--الأخ خالد، دمت أخا و صديقا!
ردحذف--الأخ maro، أطير في ماذا :) أنت الذي طرت في تعليقك :)
--الأخ أحمد الرامي، أنا لست متزوجا و ليس لدي أبناء، أنا ما زلت طالب علم!
القصة ليست حقيقية فهي من وحي خيالي، أم تراك صدقتها؟ فقط رويتها بلسان المتكلم لتكون أكثر نفاذا لقلب القارئ.
لنعد للموضوع،
هناك فرق بين الإحتفال بمولد المسيح و الإحتفال بالسنة الجديدة، إن كان احتفالا بمولد عيسى بن مريم عليه السلام فنبينا المصطفى أولى بذلك، و مع ذلك لم يحتفل بمولده أي من صحابته أو التابعين.
أما إن كان احتفالا بالسنة الجديدة فسنتنا الهجرية أولى بذلك.
ثم، منذ متى كان الاحتفال بتزيين الأشجار و أكل التارتات و بابا نويل؟ (و يزيدها الأجانب شربا للخمر و هلم جرا)؟ تخيل عيسى أمامك يسألك ماذا تفعل اليوم فتجيبه، أحتفل بمولدك عن طريق قطع شجرة و نقلها للبيت، أزين البيت، آكل تارتا و قد أزيدها رقصا و خمرا! هل كان ليوافق على هذا؟ أذكر لي تصرف واحد يقوم به النصارى يدل على احتفالهم بالمسيح بحد ذاته..
مع الإشارة إلى عدم وجود أي دليل يثبت مولد عيسى في هذا التاريخ!
--الأخ عوني، لنكتب و لنكتب، و ستصل الفكرة إن شاء الله. ليت الآخرون يجدون في تصرفاتنا حماقة فقط، بل انسلاخا من ذاتنا و هويتنا نحو الآخرين، فنبقى لا مشية الحمامة و لا مشية الغراب: أضحوكة.
أعجبني أسلوبك في السرد ^^
ردحذفبالنسبة للسنة الجديدة يقززني كيف يبالغ البعض في الاحتفال بها لكني شخصيا لا أرى أي مانع من قول " سنة سعيدة" ذلك لان تقويمنا يعتمد عليها، فبعد أن مرت سنة كاملة وأنت تكتب في تاريخ اليوم 2008 الان الامر مختلف انها 2009 ، لا بد أن أحس بتغيير يستحق أن أقول بسببه "سنة سعيدة"، كما أنني قد أرجع بذاكرتي الى الوراء لأرى انجازات السنة ، بالنسبة لي الامر أشبه بدخول سنة دراسية جديدة، انقضاء فترة ودخول فترة جديدة، هذا كل ما في الامر..
هههه نعم صدقتها ، والسبب مرة أخرى أسلوبك الرائع .
ردحذفكلامك صحيح ومعقول ، فهم يبتعدون تماما عن الإحتفال بمولد عيسى عليه السلام ، بل ينسون حتى أنهم يحتفلون بمولده.
وكما سبق وقلت لهم دين ولنا دين.
سنة سعيدة.الهجرية أولا.ثم الميلادية.
ردحذفتحياتي.
لم أكن أعرف أنك بارع في التأليف و السرد لهذه الدرجة.
ردحذفصدقت القصة حتى قرأت التعليقات.
للأسف تقليدنا الأعمى للغرب شمل فقط المظاهر و الشكليات، في حين هم في تطور ورقي ونحن في تخلف و تدني.
رائع
ردحذفتجربة