05 مايو 2010

مقارنة سريعة

في اليابان، لديهم وزير واحد مختصّ بالتعليم، الثقافة، الرياضة، العلوم والتقنية. تسمى هذه الوزارة مونبوشو، اختصارا.
ممّا لا شك فيه أنه يقوم بعمله على أكمل وجه..

في المغرب، لدينا خمسة وزراء مختصّون في مثل ما اختصّ به وزير ياباني واحد:
  • وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي
  • وزير التشغيل والتكوين المهني
  • وزير الثقافة
  • وزير الشباب والرياضة
  • وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة
ممّا لا شك فيه أنه لا أحد منهم يقوم بعمله على أكمل وجه.. 







تعليقات فيسبوك:


هناك 8 تعليقات:

  1. لا تقارن اكثر
    في اليابان لا ينامون الا وقد قاموا بعملهم على اكمل وجه اما هنا في المغرب ينامون في بيوتهم ويكملون نومهم في البرلمانات مكتفين بتسجيل حضورهم فقط ^_^! ههه رغم انهم مكلفين بشي او شيئن في الغالب ولا يقومون به

    يعني عادي

    ردحذف
  2. هدّي أعصابك :P
    ، ربنا يسعدك باللي تحب..

    ردحذف
  3. هذا حال المسئولين في أغلب الدول العربية ان لم يكن جميعها ! الله يصلح حالنا :)

    ردحذف
  4. il ne faut pas comparer les incomparables
    لا مجال للمقارنة بين المغرب واليابان يا محمد

    ردحذف
  5. في السعودية لدينا 7 :)
    وزير للتربية والتعليم
    وزير للتعليم العالي
    وزير للثقافة والاعلام
    وزير للتجارةوالصناعة
    وزير للعمل
    وزير للرياضة
    وزير للاتصالات وتقنية المعلومات

    ردحذف
  6. لا أحد يقوم بواجبه في هذا الوطن العزيز.

    كيف تكونو يُولى عليكم.

    هذه من جهة ومن جهة اخرى أعتقد أن عدد الوزراء في الدول له علاقة بمدى وعي الشعوب .. بعض الدول قد تحتاج الى وزير واحد يُسير شؤونها والبعض الاخر قد يحتاج للمئات.


    اللهم أصلح أحوالنا.

    ردحذف
  7. أخي محمد.. أتريد للوزراء أن يكونوا عاطلين عن العمل في بلدنا الحبيب.. لالا.. لو دمجنا كل الوزارات الخمس في وزارة واحدة مثل اليابان.. فما مصير الوزراء الأربعة الآخرون.. الشارع؟؟؟ لا يمكن.. ولا يعقل.. دعهم في مناصبهم ينبهون خيرات الشعب ويسفهون عقله.. فهكذا هي الأنظمة العربية..
    وحسبنا الله ونعم الوكيل فيهم..

    ردحذف
  8. قارنتي الشمس مع الأرض
    و حاول علينا ، اصلا احب الدخول في مجال السياسة لانه مخربق بزاف خاصك تكون خطير باش تدخل ليه
    ==> خطير هلا معاني كثيرة

    ردحذف

مدونة محمد أعمروشا مدوّنة شخصية في قالب مغربي، عن السفر، الهوايات وتجارب الحياة. أنشر فيها آرائي فيما يخصّ المنطقة العربية، التقنية وأحيانا تفاصيل حياتي الشخصية :)