إنه رمضان، شهر امتلاء المساجد عن آخرها!
البارحة، أول أيام رمضان بالمغرب، ثانيها بالمشرق، و ثالثها بليبيا :)
على أي، نحن في المغرب معتادون أن نكون آخر من يصوم دوما، آخر من يفطر و آخر من يذبح أضحية العيد من العالمين، كأننا نرصد هلالا آخر غير الذي يرصده العالم الإسلامي، سبحان الله.
البارحة صليت التروايح وسط المسجد، مرت الأمور بسلام مع نسبات باردة من الهواء المنعش، تشجع على المتابعة،
كنت أحفظ الجزء الذي تلاه الإمام كاملا، فلم "يسهو" بالي لأنني أتابع معه في كل آية،
كانت أجواء روحانية جميلة.
أما تراويح اليوم، فلم أصلها داخل المسجد، و لا في ساحة المسجد، و لا في الحديقة المجاورة للمسجد، و لا في الشارعين اللذين يليان المسجد!
بل في حديقة وراء كل هذا، بسبب الإكتظاظ الكبير!
المسجد ممتلئ عن آخره، و الساحة المتصلة بالمسجد أيضا، الشارعان المؤديان للمسجد ممتلئين بالمصلين و كذلك المساحات الخضراء المحيطة بالمسجد، باختصار: لم أجد 40 سنتمتر مربع لأصلي فيه إلا بشق الأنفس، و في الصف الأخير في الحديقة الموجودة خلف الشارع الموجود خلف الساحة المؤدية للمسجد :(
كل هذا لأنني تأخرت في الذهاب للمسجد، استعددت للذهاب باكرا و توجهت نحو المسجد، لكن في الطريق تذكرت أنني لم أتوضأ بعد :$
اضطررت للعودة للبيت و من ثم الرجوع للمسجد، كان وقتا كافيا ليمتلئ المسجد و ما جاوره بالمصلين.
لكن الطريف في الأمر هو ما يلي: بما أنني صليت في مساحة خضراء خارج المسجد، كانت هناك نملة ضالة، و من هنا بدأت الحكاية!
و أنا أصلي إذ بها تدغدني و تتجول، و أنا لا أستطيع تجاهلها، في نفس الوقت هي سريعة الحركة و لا يمكنني القيام بحركة ما وقت الصلاة، لم تمر تلك الترويحة بخير بتاتا، كأنني أرقص بطريقة ما تثير الريبة و الشك، بينما أنا أعاني من نملة فقط!
الحمد لله أنها كانت نملة واحدة و ليس عش نمل، و إلا لجننت قبل تحية الإمام :)
ملاحظة: سأتوقف عن التدوين مؤقتا هذا الأسبوع لأمور شخصية (..)، لكن توجد لدي مجموعة من التدوينات الجاهزة المعدة سلفا لمثل هذه الظروف، سأنشرها تباعا ريثما تمر هذه الأيام.
البارحة، أول أيام رمضان بالمغرب، ثانيها بالمشرق، و ثالثها بليبيا :)
على أي، نحن في المغرب معتادون أن نكون آخر من يصوم دوما، آخر من يفطر و آخر من يذبح أضحية العيد من العالمين، كأننا نرصد هلالا آخر غير الذي يرصده العالم الإسلامي، سبحان الله.
البارحة صليت التروايح وسط المسجد، مرت الأمور بسلام مع نسبات باردة من الهواء المنعش، تشجع على المتابعة،
كنت أحفظ الجزء الذي تلاه الإمام كاملا، فلم "يسهو" بالي لأنني أتابع معه في كل آية،
كانت أجواء روحانية جميلة.
أما تراويح اليوم، فلم أصلها داخل المسجد، و لا في ساحة المسجد، و لا في الحديقة المجاورة للمسجد، و لا في الشارعين اللذين يليان المسجد!
بل في حديقة وراء كل هذا، بسبب الإكتظاظ الكبير!
المسجد ممتلئ عن آخره، و الساحة المتصلة بالمسجد أيضا، الشارعان المؤديان للمسجد ممتلئين بالمصلين و كذلك المساحات الخضراء المحيطة بالمسجد، باختصار: لم أجد 40 سنتمتر مربع لأصلي فيه إلا بشق الأنفس، و في الصف الأخير في الحديقة الموجودة خلف الشارع الموجود خلف الساحة المؤدية للمسجد :(
كل هذا لأنني تأخرت في الذهاب للمسجد، استعددت للذهاب باكرا و توجهت نحو المسجد، لكن في الطريق تذكرت أنني لم أتوضأ بعد :$
اضطررت للعودة للبيت و من ثم الرجوع للمسجد، كان وقتا كافيا ليمتلئ المسجد و ما جاوره بالمصلين.
لكن الطريف في الأمر هو ما يلي: بما أنني صليت في مساحة خضراء خارج المسجد، كانت هناك نملة ضالة، و من هنا بدأت الحكاية!
و أنا أصلي إذ بها تدغدني و تتجول، و أنا لا أستطيع تجاهلها، في نفس الوقت هي سريعة الحركة و لا يمكنني القيام بحركة ما وقت الصلاة، لم تمر تلك الترويحة بخير بتاتا، كأنني أرقص بطريقة ما تثير الريبة و الشك، بينما أنا أعاني من نملة فقط!
الحمد لله أنها كانت نملة واحدة و ليس عش نمل، و إلا لجننت قبل تحية الإمام :)
ملاحظة: سأتوقف عن التدوين مؤقتا هذا الأسبوع لأمور شخصية (..)، لكن توجد لدي مجموعة من التدوينات الجاهزة المعدة سلفا لمثل هذه الظروف، سأنشرها تباعا ريثما تمر هذه الأيام.
سبحان الله ..
ردحذفبالأمس بينما كنت أصلي الفجر !
قرصتني نملة في أنفي لانقاذ حياتها !
فور انتهائي سألت خالتي .. هل قتل الحيوانات يبطل الصيام !؟ كنت غاضباً للغاية ! لازال أنفي يؤلمني ..!
شهر سعيد إن شاء الله ..!
نتابعك بكل ود !
بانتظارك :)
أعجبتني كلمة نسبات باردة!
ردحذفأسبوعك هذا مليء بالروحانية، تقبل الله منا ومنك صالح الأعمال.
نحن في إنتظار جديدك.
ما هي هذه الامور الشخصية ؟
ردحذفالرجاء الرد على البريد
و أخيرا ظهر الأهلاوي! رمضان مبارك، و كل نملة و نحن بألف خير :)
ردحذفتقبل الله منا و منكم و من جميع المسلمين أخي عادل، أشكرك.
صديقي نعيم، تواصلت معك، أنت الأقرب.
رمضان مبارك كريم.
ردحذفلا تغيب عنا كثيرا ننتظرك بشوق، لا تنسى أن تذهب للمسجد باكرا.
تحياتي