تعرض محل تجاري نعمل فيه أنا و أبي لعملية سطو هذا الأسبوع!!
الأصح قول عدة عمليات سطو بطريقة منظمة :(
أولا قام السارق باستخدام طرقه الخاصة لفتح الأقفال و الأبواب، فدخل المحل التجاري و أخذ النقود و بطاقات التعبئة!!
حدث هذا في أقل من 10 دقائق، الوقت بين إقفال المحل لصلاة الظهر و العودة لفتحه بعد الصلاة.
بعدها، قمنا بتغيير كل الأقفال و اتخاذ إجراءات أكثر أمانا، طبعا بعد إخبار الشرطة و القيام بالإجرائات القانونية الضرورية.
مرت ثلاث أيام فإذا بي ألاحظ غياب بعض البطاقات، اعتقدت أن أحدهم من أسرتي أخذها، أو أن أبي غير مكانها،،
مر يوم آخر و لاحظت نفس الأمر يتكرر، مما أثار شكوكي، قررت و أبي إعادة حساب كل شيء بعد الذهاب لصلاة المغرب، ذهبنا و عدنا فإذا بي أجد أن البطاقات التي رأيتها قبل قليل اختفت هي أيضا!!!
ما هذا؟ هل هنا شياطين في هذا المحل؟؟ كل الأبواب مقفلة.
بعد بحث طويل استنتجنا أن هناك شخص آخر يملك مفاتيح المحل كلها (أو على دراية بطريقة فتح كل مفتاح)، يقوم هذا الشخص بالدخول للمحل كأنه صاحبه، يأخذ من كل شيء نسبة ما (لا يأخذ كل شيء) ثم يخرج و يقفل كل شيء مرة أخرى، كأن شيءا لم يحدث!!
كان يتعمد عدم أخذ كل شيء حتى لا يثير انتباهنا، خطة مدروسة جيدا، و الأمر كله يحدث وقت الصلاة (حوالي 5 دقائق فالمسجد قريب جدا).
تكرر السرقة مرة اخرى، لكن هذه المرة لم يترك و لا بطاقة واحدة و لا ورقة نقدية واحدة، فقط بعض القطع النقدية الصغيرة المعدودة.
على أي، قمنا باتباع المسطرة القانونية مرة أخرى، سوى أن البارحة كان يوم عطلة أسبوعية في المغرب مما أخر الوصول لحل،،
اليوم صباحا وجدنا المحل بدون أقفال :O
مباشرة ذهبنا للشرطة، حيث أن الأمر استفحل و يتطلب حلا سريعا،
حضرت الشرطة و الشرطة التقنية و العلمية و شرطة مسرح الجريمة و أعوان السلطة،
تم فتح المحل فاكتشفنا أن السارق كان ينوي سرقة الحواسيب، حيث قام بفسخها و وضعها قرب الباب لكي يخرجها، لكن يبدو أنه حدث شيء ما فترك كل شيء كما هو (لحسن الحظ و لله الحمد).
تم مسح المكان و التقاط صور، أخذ عينات من عين المكان، أخذ البصمات من الحواسيب و الباب و الأوراق إلخ...
كما تم أخذ كل معلومة قد توصلنا لحل للمعضلة.
غدا صباحا سيتم استدعاء المشتبه بهم للشرطة، و بعده بيوم أو يومين سيكون الملف لدى المحكمة للبث فيه.
هذا المساء قمنا بإفراغ المحل من كل تجهيزاته و نقلها للبيت، و كذلك محل مجاور توجد به مكتبة (مشروع مشترك بيني و بين أخي) تعرض هو أيضا لسرقة مشابهة.
خلاصة الأمر، لم نعد نفكر في تلك المحلات مرة أخرى، سنتخلص منا و نرى ما تخفيه الأيام لنا.
و الحمد لله على كل شيء.
عوضكم الله خيرا منها. وسيلقى السارق جزاءه قريبا.
ردحذفتحدث السرقات في كل مكان. فمثلا سرق لص منزل جارنا في الغرفة العلوية جميع الذهب في السنة الماضية.
كما سرق لص آخر شقة صديقي في الطابق الثاني. كان صديقي حينها موجود في العمل. ومن حسن الحظ كانت زوجته جالسة بالأسفل مع أهل الزوج!
لا تتم السرقة الا بعد دراسة حثيثة وخبيثة. ولكن السؤال هو: ما المتعة التي يحصل عليها؟ وهل السرقة ستسد رمقة فقره؟
بالرغم من ان التدوينة حزينة ولكن أعجبتني عنوانها. كن حريصا ولا تدع فرصة صغيرة للسارق.
يبدو أنها موضة..
ردحذفسرق قبل أيام محل لنا، بنفس الطريقة تقريبا، يأتي السارق أو "السرّاق" عدة مرات ويسرقون بالتقسيط..
ههه شر البلية ما يضحك
ردحذفاخر صيحة في عالم السرقة
ارجو ان تحصلوا على تعويض لعل وعسى
أما اللص فما عساي اقول سوى الله يهديه ويرده الى طريق الصواب
لعله كان بحاجة للمال
لقد استوعبت الدرس جيدا أخي عادل، اطمئن، لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين :)
ردحذفأختي سيرين، يبدو انها موضة فعلا، خصوصا أننا من نفس المدينة!
صديقي نعيم، تعويض؟؟ يبدو أنك تمزح بكل تأكيد.
ربما كان بحاجة للمال نعم، و ربما كا بحاجة للمال لشراء المخدرات، نسيت ذكر السبب للحاجة للمال.
تعرض الشخص للسرقة ابنلاء له في ماله وايضا في ثقته بالناس .
ردحذفعوضكم الله خيرا أخي محمد.
أشكرك أخي أزهار قلبي،
ردحذفعوضك الله أنت أيضا، يبدو أننا نواجه نفس الحكاية.
محمد
ردحذففضحتي أمام أزهار قلبي :'(
يبدو أنه أسبوع سرقات صديقي نعيم :'(
ردحذفأجاركم الله أخي محمد
ردحذفالسارق سيدفع الثمن أجلا أو عاجلا
ويالفعل هذه الظاهرة أصبحت منتشرة بشكل مخيف لكن تبقى طنجة مع ذلك بخير.
نسأل الله السلام و العافية,
نعم أخي ميمون، لا مفر من أن ينال كل ظالم جزاءه، فإن الله يمهل و لا يهمل.
ردحذفلكن هناك أخبار من الشرطة تفيد اقترابهم من معرفة اللص :)
انا لم يكن قصدي ان اسرق صديقي لال نني سرقو لي 3 هواتف نقالة وانا اخدتو لصديقي لنني اخدتو له هاتف نقال و الان لا ريرد ان يعرفني و اطلب من الله ان يساحني و هو كدالك و اطلب من الله مغفرة دنب اللدي قمت به لااله الا الله محمد رسول الله
ردحذف