رأيك و إن كان مخالفا لرأيي فأنا أحترمه، قد أقبله و يصبح من رأيي، و قد أرفضه و أبغضه، لكن حقك في الرأي، رأيك بحد ذاته أحترمه، أقدره، فلنتسامح.
ثقافتك، بتنوعها و مختلف تشعباتها، قد تختلف عن ثقافتي بل قد تتضاد معها، لكن مع ذلك سأحترمها، هي رصيد إنساني و تاريخي، هي إطارك المحيط بك، تماما كما أنني صاحب ثقافة مختلفة عن ثقافتك، ربما تعاكسها، لكنها الثقافة و كل مؤمن بثقافته، فلنتسامح.
صفاتك، كونك إنسانا فأنت ذو صفات عديدة، مختلفة عن البقية، قد تكون غريبا في نظري، لكن موازي لآخر، صفاتي تنبع من كوني إنسان غيرك، يستحيل أن نكون على نفس القالب، فنحن بشر و الاختلاف ميزتنا، أخطئ فأصنف صفاتك حسب نظرتي: حسن و رديء، أحترم اختلافك النابع من مبادئك، المنعكس على صقاتك، مهما اختلفت أفعالنا و صفاتنا، فلنتسامح.
لونك، جنسك، عرقك... هذا ليس كل شيء، لن أزنك حسب نسبك و دمك، و لن أنبش في التاريخ أترصد خطأ الأجداد، لا يهمني، لنقبل الآخر كما خلقه الله، كما هو، فلا فضل لأول على آخر لنسب و حسب، مهما اقتربنا من بعضنا فنحن مختلفان، لكن أصلنا واحد، كلنا من آدم و آدم من تراب، فلنتسامح.
حريتك، تماما فكما أملك حرية تصرف و أطلب من الجميع احترام حريتي، فلك أيضا حريتك، من حقك كإنسان أن تعبر عن رأيك، أن تعتقد بثوابتك، أن تؤمن بمبادئك، أن تتصرف وفق ما ترضاه لنفسك، و لغيرك، أن تفعل ما شئت دون رقابة من أحد. حريتي مختلفة عن حريتك، لكن كلانا يؤمن بحق الآخر في حريته، مهما اختلفنا، و اختلفت آثار حريتنا، فلنؤمن بحقنا ما دمنا لا نضر الآخر، فلنتسامح.
اليوم، 16 نوفمبر، اليوم الدولي للتسامح،
لنتعايش و نتسامح، تجمعنا أرض واحدة، دم واحد، أصل واحد، مصير واحد، و رب واحد.
ثقافتك، بتنوعها و مختلف تشعباتها، قد تختلف عن ثقافتي بل قد تتضاد معها، لكن مع ذلك سأحترمها، هي رصيد إنساني و تاريخي، هي إطارك المحيط بك، تماما كما أنني صاحب ثقافة مختلفة عن ثقافتك، ربما تعاكسها، لكنها الثقافة و كل مؤمن بثقافته، فلنتسامح.
صفاتك، كونك إنسانا فأنت ذو صفات عديدة، مختلفة عن البقية، قد تكون غريبا في نظري، لكن موازي لآخر، صفاتي تنبع من كوني إنسان غيرك، يستحيل أن نكون على نفس القالب، فنحن بشر و الاختلاف ميزتنا، أخطئ فأصنف صفاتك حسب نظرتي: حسن و رديء، أحترم اختلافك النابع من مبادئك، المنعكس على صقاتك، مهما اختلفت أفعالنا و صفاتنا، فلنتسامح.
لونك، جنسك، عرقك... هذا ليس كل شيء، لن أزنك حسب نسبك و دمك، و لن أنبش في التاريخ أترصد خطأ الأجداد، لا يهمني، لنقبل الآخر كما خلقه الله، كما هو، فلا فضل لأول على آخر لنسب و حسب، مهما اقتربنا من بعضنا فنحن مختلفان، لكن أصلنا واحد، كلنا من آدم و آدم من تراب، فلنتسامح.
حريتك، تماما فكما أملك حرية تصرف و أطلب من الجميع احترام حريتي، فلك أيضا حريتك، من حقك كإنسان أن تعبر عن رأيك، أن تعتقد بثوابتك، أن تؤمن بمبادئك، أن تتصرف وفق ما ترضاه لنفسك، و لغيرك، أن تفعل ما شئت دون رقابة من أحد. حريتي مختلفة عن حريتك، لكن كلانا يؤمن بحق الآخر في حريته، مهما اختلفنا، و اختلفت آثار حريتنا، فلنؤمن بحقنا ما دمنا لا نضر الآخر، فلنتسامح.
اليوم، 16 نوفمبر، اليوم الدولي للتسامح،
لنتعايش و نتسامح، تجمعنا أرض واحدة، دم واحد، أصل واحد، مصير واحد، و رب واحد.
يا ليت الجميع يفكر هكذا
ردحذفثقافة احترام الأخر و تقبل الأخر.
أسفي كبير
شكرا على هذه التدوينة المميزة
تقبل مروري
كلنا نعرف ذلك.. ولكن من يطبق هذه الأشياء في ظل العنصرية والنسب.
ردحذفمن ناحية الدين، فمنها براء. ومن ناحية العرب، فتعتبر مثل بداية ظهور الطماطم!