27 يوليو 2009

لشبكة اجتماعية أبسط، وأفضل!

طغت الشبكات الإجتماعية مؤخرا على النت، بحث تستهلك - وبدون شعور، الكثير من وقتنا المخصص للنت.. الأمر لا يخلو من سلبيات وأضرار، ولا بأس من مشاركة تجربة كل مستخدم لتعم الفائدة.

Google Reader، قارئ الخلاصات المفضل، لكنه يلتهم الزمن التهاما! لا بد من وقفة وإعادة ترتيب:
  • ترتيب جميع الخلاصات في مجلدات حسب الصنف، بحيث يحظى كل مجلد بأولوية متفاوتة، حينما أرغب في معرفة جديد المدونات مثلا، أتصفح المجلد لا الخلاصات.
  • لم الإستمرار في متابعة خلاصات لا تقدم فائدة لي؟ هناك مدونات مهتمة بالتصميم، لكن إن كان هذا المجال لا يهمني مثلا، فلم أتابع هذه الخلاصات؟
  • أفتح ريدر فأجد أمامي 100 خلاصة، أقرأ العناوين (وأحيانا نظرة شاملة للموضوع فقط) ثم أضيف "نجمة" للموضوع إن استحق القراءة، وإلا أمر، ثم Mark as read!
  • أنتقل لمجلد Starred items، أي المجلد الذي يحتوي على الخلاصات المنجمة، هنا يتقلص العدد من 100 خلاصة إلى 15 فقط، هذه الأخيرة هي التي تستحق القراءة (بالنسبة لي)، ما أجده يستحق المشاركة أشاركه، وما يستحق العودة إليه أتركه منجما، وإلا أحذفه من القائمة.
  • هذه الطريقة قلصت بشكل ملحوظ الوقت المخصص لتصفح ريدر، وفي نفس الوقت ظلت الإستفادة كما هي.
  • الآن لنعد للواجهة، صفحة ريدر تحتوي على عدة محتويات، لكن أكلها مفيدة لي؟ صندوق Top Recommendations وكذلك Tips & Tricks لا يهمانني، إذن فلأحجبهما من الظهور في الواجهة! وبالتالي أضمن تصفحا بدون تشويش. أستخدم إضافة Stylish، والكود التالي يتكلف بالمهمة:
  • #rec-preview, #tips {display: none;}
  • أخيرا، ليست العبرة في متابعة ألف خلاصة، بل في الفائدة المجنية من تلك الألف! متابعة الجميع لخلاصة ما لا يعني بالضرورة متابعتك لها، ما هو مفيد للآخرين قد يكون مضيعة للوقت بالنسبة لك!
الحديث عن ريدر يجرني إلى الحديث عن آفة منتشرة فيه وهي الخلاصات الناقصة! للتوضيح: ما معنى تواجد عبارة "تابع القراءة" في الخلاصات؟ ما لهذا اخترعت التقنية! تجد المدون يجبر القارئ على العودة للمدونة لتتمة قراءة الموضوع، هذا يرفع عدد زوار المدونة طبعا، لكنه يسلب مقالاتك من الظهور في قائمة المشاركة. وقبل ذلك، يخلف انطباعا سيئا لمتصفحي الخلاصات. إليك أعني واسمعي يا جارة ^_^

Google Mail، أو Gmail، أفضل ما اخترعت Google :) مع ذلك قد يكون هو أيضا مصدر مستنزف للوقت.
  • أول ما كان يزعجني في Gmail هو ذاك الخط المستخدم! الأفضل تحويله لTahoma، الإضافة السابقة مع الكود التالي يفي بالغرض:
  • * { font-family: tahoma;}
  • الإعلانات مزعجة هي أيضا، أليس كذلك؟ نفس الشيء صندوق دعوة الأصدقاء لاستخدام Gmail (هل يستخدمه أحد؟)، وكذلك الشريط الأفقي الموجود فوق الأزرار الرئيسية، الحاصل: هناك عدة أمور في واجهة Gmail قد لا نحتاجها حقا، مبدأ البساطة يتحقق هنا. هذه الأكواد تحذف بعض الصناديق التي لا تهمني:
  • .mn {display: none;} .md {display: none;} .mq {display: none;}
  • وداعا أيها السبام مع زر Report Spam ^_^ يكفي وسم رسالة به وتنتهي الحكاية، من أفضل خصائص Gmail القوية.
  • لكن، مع كثرة السبام يظهر عدد مزعج في القائمة الرئيسية: Spam(217) مثلا، الأفضل حجب هذا الرقم عن الظهور! هناك عدة طرق أسهلها إضافة Better Gmail 2 للفايرفوكس.
  • Labels و Filters، الألسنة والفلتر، إحدى الخصائص الأكثر روعة في Gmail. تعليقات مدونتي هاته تصلني إلى بريدي، لكن عوض ظهورها في الواجهة الرئيسية تنتقل ل"لسان" خاص بها وتؤرشف، نفس الأمر مع Twitter، Flickr والقائمة طويلة: كلها توجه للسان خاص بها. النتيجة: واجهة منظمة حسب المواضيع، الخدمات والإهتمامات الشخصية.
  • أحيانا خاصية Report Spam لا تنجح مع أحدهم (المجموعات مثلا)، الحل: إنشاء فلتر خاص بها يرسلها لسلة المهملات مباشرة، الله على راحة ^_^
  • إضافة الأصدقاء ومعلوماتهم ل"قائمة الإتصال" مفيد ويختصر الوقت أثناء المراسلة.
  • دردشة Gmail، إن كانت تلتهم وقتك فالأفضل الإتصال "متخفيا" حتى لا يفاجئك أحدهم في دردشة طويلة وأنت فتحت Gmail لقراءة رسائل مهمة! تجنب الحرج وأرح نفسك من البداية..
  • للتعرف على خصائص Gmail التي قد تخفى عليك، إليك هذه الصفحة من Google، لتصير Gmail Ninja ^_^
Twitter، وما أدراك ما التدوين المصغر..
  • نتابع بعض الحسابات، ومع مرور الوقت نجد أصحابها قد توقفوا عن تحديث حساباتهم! إذن ما الفائدة في استمرار متابعتها؟ هذه الخدمة تتكلف بالمهمة.
  • الحساب الفلاني كان مفيدا لي سابقا، لكنه ليس كذلك اليوم! لا تتحرج من التوقف عن متابعة حساب لا يفيدك، كما ولست مجبرا على تقديم عذر، إحذف والسلام!
  • كما بخصوص Reader، ليست العبرة بآلاف المتابعين Following & Followers، ولا ضير من إعادة النظر في قوائمنا بين حين وآخر.
  • ليس كل من يتابعنا يستحق أن نتابعه مباشرة! هناك شركات إعلانية وسبام وروابط في تويتر أيضا، الأفضل أن تترك حسابك نظيفا منها. بصفة عامة: حينما يتابعك أحدهم بحيث يتابع آلاف الأشخاص ولا يتابعه إلا العشرات، تأكد من هوية وهدف الحساب أولا.
  • من المتوترين من يتابعك، تزور حسابه لتتعرف عليه فتجد تحديثاته مغلقة أمام العالم! بدون تعليق..
  • معظم الشركات الكبيرة، المدونات المشهورة وكذلك المواقع الإخبارية لها حسابات مفيدة في تويتر.. لكن أهي مفيدة لي شخصيا؟ ما تضيف لي غير الرقم الكبير جنب الصورة؟ (أمثلة: Google، Jquery، SmashingMagazine، Wordpress كلها حسابات مفيدة لكنها بلا قيمة مضافة للجميع).
  • هذا وذاك وفلان وعلان، جميعهم يتابعون حساب Oprah، هذا لا يعني أننا - أنت وأنا - مجبرون على متابعة الحساب أيضا ما لم تحقق لنا تحديثاتها فائدة، Oprah كمثال يتكرر في النت بوفرة..
  • استخدمت سابقا إضافة TwitterFox، وجدتها رائعة! لولا أنها تجعل المستخدم على ارتباط دائم بتويتر مما قد يلهيه عن أعمال لها أولوية، أكتفي حاليا بالواجهة فقط.
  • أخيرا، أبحث عن خدمة لتصنيف حسابات تويتر في مجموعات، هناك TweetDeck لكنه لا يدعم العربية في أوبنتو، Twittangle غير عملي كفاية..

خلاصة الموضوع..
قال السابقون: "الوقت من ذهب، إن لم تقطعه قطعك"، ثم أتبعهم اللاحقون: "الإنترنت من ذهب، إن لم تقطعه قطعك" (هذه من عندي ^_^)، حبذا لو يذكر القارئ الطرق التي يستخدمها لضبط استخدامه للإنترنت بصفة عامة، وخدماته الإجتماعية بصفة خاصة..

ربما نسيت شيءا، الموضوع قابل للتجديد.. ربما خرجت عن الموضوع الأساسي، لا بأس ;)






تعليقات فيسبوك:


هناك 12 تعليقًا:

  1. شكرا على النصائح اخي محمد

    ردحذف
  2. طيب، وفليكر :)
    .. هو الآخر في نفس الدائرة

    ردحذف
  3. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
    تدوينة مفيدة يا رجل ^_^
    في الحقيقة علاقتي مع الخدمات الاجتماعية محدودة باستثناء ريدر هذا إن اعتبرناه خدمة اجتماعية بالمفهوم الصحيح..
    فيما يتعلق بتويتر فلم أنجح أن أكون مخلصا له، فقط أنشر فيه تلقائيا ما أشارك في ريدر من روابط أجنبية لها علاقة بعالم تصميم وتطوير المواقع..
    أيضا نفس الأمر في فيسبوك، حيث يتم تحديثه آليا من خلال ملخصات منتديات الأمل، وحسابي بخدمة friendfeed..
    أما عن ريدر فأنا أخجل ممن يتشاركون معي إذ أن مشاركاتي كثيرة وأنت واحد منهم أخي محمد كان الله في عونكم، حتى بت أفكر في فتح حساب خاص بتلك الروابط الخاصة بتصميم وتطوير المواقع سيما أنني ساحتاجها قريبا شاء الله..
    فيما يتعلق الروابط التي أتابعها فأنا أحرص على انتقائها بعناية، ولا أواجه مشكل الكثرة إلا إذا تأخرت عن مراجعة حسابي مدة طويلة نسبيا، لكنني أواظب على مراجعته بشكل مستمر..
    علبة رسائلي في جيمايل انظمها ب lables، ولم أجرب الفلتر بعد ويبدو مهما أيها النينجا ^_^
    شكرا لك وعذرا على الإطالة..
    مني لكم أرق تحية..

    ردحذف
  4. رائع جدًا!

    لكن لاحظت بأنك أشرت إلى أنك تستخدم أوبنتو.. كيف نجحت في إضافة خط Tahom إليه؟

    ردحذف
  5. يبدو انك اغرقت نفسك في الخلاصات والموترين بشكل ماهب ودب. وجاء ذلك اليوم الذي ترتاح فيه النفوس، بإبتعادك عن الانترنت واخذ قسطاً من الراحة حتى وجدت نفسك غير قادر على متابعة ما توقفت عليه. على كل حال هذه ضريبة كل من يأخذ اجازة رائعة.

    نصائحك بخصوص الخلاصات الناقصة تنرفزني وتجعلني اضرب كل من حولي، بما فيهم فخذي.
    ياليت الاخت نجاة تسمع هذه النصيحة :)
    ومن هي اوبرا؟ افضل متابعة اللمبي خيرا من تلك العجوز.

    اما عن الاضافات الخاصة بالفايرفوكس فإنها ترهقني تماماً، افضل استخدام متصفح بسيط خالي من الاضافات وبإستخدام الواجهة الاساسية لتلك المواقع الخدمية، لكي لا يعوق عملي عندما استخدم جهاز آخر. هذا بسبب عملي المتنقل. لذلك استخدم جهازي الموبايل لأنه ابقى ولأنه الرفيق الدائم في كل زمان، ومكان.

    لازلت رائعا اخي محمد في طرح مواضيعك

    ردحذف
  6. كنت قد ذكرت نجاة، ولكن كنت اقصد الآنسة فلور دي ريف :)

    ردحذف
  7. --الأخ عبد الهادي، غيبة عنك ^_^ عليك بالفلترة، ستفيدك في تنظيم البريد بشكل كبير..
    أما حساب الألف مقالة منشورة يوميا فتلك حكاية أخرى، أحيانا أستفسر: كيف قرأتها أنت كلها؟ تبارك الله عليك!

    --الأخ مروان، جميع خطوط ميكروسوفت يمكن إضافتها للينوكس، كل ما في الأمر أنها غير مضمنة افتراضيا، يمكنك إضافة خط تاهوما لوحده أو إضافته مع بقية الخطوط من الحزم.. هناك تدوينة سابقة تحدثت فيها عن هذا.

    --الأخ عادل، صدقت ^_^ الإقتصار على متابعة مجموعة منقحة أفضل من محاولة لم جديد الجميع! أقوم حاليا بتقليص متابعاتي بشكل تدريجي >> علاج إدمان :P

    بخصوص الواجهة، جهز نسخة فايرفوكس محمولة بها الإضافات التي ترغب بها، لحالة الطوارئ! لكنه حل غير عملي ذلك أن المتصفح يصبح ثقيلا (وأحيانا: ثقيلا جدا)، دمت :)

    ردحذف
  8. بارك الله فيك اخي محمد
    موضوع راقي

    ردحذف
  9. هناك مشكلة تواجهني في إضافة "ستايليش". عندما أضيف الكود، فأنهُ يعمل على تغيير الخط في مواقع أخرى غير المطلوب من - Gmail - رغم محاولتي لحصر الكود في الموقع المراد بشتى الوسائل. ما رأيك، ما الحل؟

    ردحذف
  10. --الأخ مروان، إضافة ستايلش تتيح غمكانية التحكم بتنسيق موقع واحد، صفحة خاصة، أو كل المواقع، ويبدو أنك استخدمت الخاصية الأخيرة..
    إفتح بريدك بالجيميل كما العادة (بعد تسجيل الدخول)، الآن انقر باليمين على أيقونة الإضافة (في الشريط السفلي Status bar)، توجه إلى Write new style ثم For mail.google.com، في هذه الحالة التنسيق المختار سيطبق على جميع الصفحات الموجودة داخل نطاق mail.google.com (الخيار الأول يتيح تنسيق الصفحة بحد ذاتها، الخيار الثاني للموقع كاملا، الخيار الثالث لمجلد كامل من الموقع -مثل حالتنا-، الخيار الأخير لأي صفحة).

    علها تنجح الآن..

    ردحذف
  11. شكراً لك اخي على الموضوع

    تويتر للأسف يأخذ الكثير من الوقت و لكني لم أعد

    مبهورة به كما في السابق و لله الحمد أول يومين ادمنته تماماً

    بعدها خف أستخدامي له و قوقل ريدر من أروع الإختراعات بصراحة

    يوفر علي الكثير من الوقت و الجهد :)

    ردحذف

مدونة محمد أعمروشا مدوّنة شخصية في قالب مغربي، عن السفر، الهوايات وتجارب الحياة. أنشر فيها آرائي فيما يخصّ المنطقة العربية، التقنية وأحيانا تفاصيل حياتي الشخصية :)