07 سبتمبر 2009

قد قالوا فما كذبوا: النوم سلطان!

غدا لدي مهمة صباحا، علي التبكير لكسب الوقت..
أضبط المنبه1 + المنبه2 + هاتفي الجوال على موعد محدد، لعل وعسى..
ثم ها هي الساعة قد حلت، وها هو المنبه يرن!
وتبدأ الحكاية ^_^
أحس بالمنبه يرن، لكن عوض أن أستيقظ أظل أتأمل فيه وأنا شبه نائم!
دقيقة؟ خمس دقائق؟ ساعة؟
أسأل نفسي: متى سينتهي هذا الحلم؟

لا أدري إن كنت الوحيد في هذا! اعتقادي أن رنين المنبه ما هو إلا حلم، بل وحلم ممل أنتظر نهايته!

مشهد آخر: يحصل أن أوقف المنبه ثم أعود للنوم، بعدها بسويعات أستيقظ وأنا منزعج من الساعة التي لم تقم بمهمتها! ولو سألتني عن حلمي لأجبت: حلمت أن هناك منبها يرن ثم قمت بإيقافه!

قبل أيام قلائل، رن المنبه معلنا قرب السحور، وبما أن البيت قريب من المسجد فصوت الصلاة يصلني بوضوح..
سمعت الإمام يقرأ القرآن، فإذا بي أعتقد أنني أحلم أحدهم يقرأ القرآن، لذلك لم أستيقظ ^_^
ثم أتسائل مع نفسي: يا ترى بأي مناسبة يقرأ هذا القرآن؟
فجأة، أسمع: بوووووم (مدفع الإمساك)، ويستمر الحلم: يا ترى ما هذا الصوت؟ ربما حافلة هوت في بئر! (هل يوجد بئر يستطيع ابتلاع حافلة هههه)
أخيرا قرر العقل الباطن الإستيقاظ، بعدما ربط بين صوت المعدة، صلاة التراويح و بووووم :P لكن الوقت قد فات..

وتتعدد المشاهد لتشمل هزة أرضية (الحسيمة، 1994) لم أحس بها إدراكا، إلى إغفائة بالكلية يعقبها دخول المحاضر ولم أعره بالا، مرورا بشد وجذب مع النائمين في الطابق الآخر حيث أيقظتهم منبهاتي ولم تنجح في المهمة معي :P

هل لدى أحدكم ظاهرة مشابهة؟ أو أقلها تفسير للحكاية؟
أعتقد أن العقل يستجيب للمؤثرات الخارجية أثناء نومه، وبالتالي فهو يخلق إحساسا متفاوتا لا إراديا، يؤثر على إدراك العقل في حال كون المؤثرات قوية، ثم يستيقظ النائم..
المرحلة بين إحساس العقل وإدراكه هي الفيصل في حالتنا هنا، الشائع أن الإنسان بمجرد إحساسه بمؤثرات خارجية كالإنارة، ضجيج غير معتاد، صوت منبه، لمس أحدهم، يدرك العقل بعدها بثواني الحدث، ويستيقظ المرء.
في حالتي، يبدو أن تلك الثواني تتحول لساعات! إذ أنني أحس بالمؤثرات الخارجية (والدليل هو تذكري لكل التفاصيل)، لكن العقل لا يدرك طبيعة هذه الإحساسات وبالتالي لا يستيقظ من سباته. النتيجة: يستقبل العقل الباطن تلك المؤثرات الخارجية ويصوغها في قالب الأحلام! بالنسبة لي على الأقل..

أممم،
ماذا عن الحل؟
مدونة عالم الإبداع ما قصرت، لكن يبدو أن تلك المنبهات الخمس لن تنفع معي ×_×
قد ينفع هذا السرير لحل المعضلة:



طريقة صنع السرير رجاء ^_^
لكن ليس الآن، سأذهب للنوم الآن..
مع دعواتكم باستيقاظ مريح..







تعليقات فيسبوك:


هناك 13 تعليقًا:

  1. هذه ظاهرة علمية معروفة. كنت أتخيل أنني جالس في المسجد، وأن الشيخ محمود وهو شيخ مصري يدرس القرآن في المسجد، أتخيله يقرأ سورة الأعراف بترتيل مطابق تماماً لصوت المنشاوي. وحينما استيقضت وجدت شريط المنشاوي في جهاز التسجيل قد لف إلى الآخر. وأحياناً أحلم بأن حريقاً قد اشتعل في محل ما وأن المطافي جاءت وصوت الونان كان علياً، وبعد أن أستيقظ يخبرونني بإن سيارة الإسعاف جاءت لبيت الجيران.

    قرأت مرة أن هذه الظاهرة هي عملية حماية يقوم بها العقل الباطن للنوم. فلكي يحميك من الاسيتقاظ بسبب الأصوات المزعجة يخترع لك حلما مطابقاً للصوت الذي من حولك.

    وقد سألت عنها أصدقائي، ورووا عشرات الحالات المشابهة.

    شكراً على الموضوع

    ردحذف
  2. السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته..
    من خلال تفسير أخي الكريم عبد الرحمن الذي أفادني أرى بأن عقلك الباطن يحبك يا محمد حبا جما، حيث إنها يسعى كل هذا السعي ليبقيك نائما وذلك حفاظا على راحتك ^_^
    أما أنا فما كان يحدث معي ليس في مسالة الاستيقاظ، بل إنه كان يحدث معي أن أستيقظ في فترة الحلم، فالذي يحدث أن الذي كنت أراه في الحلم كان يبدو لي ماثلا أمامي في الواقع بشكل مخيف ^_^
    شكرا أخي محمد على مشاركتنا بهذه التدوينة..
    مني لك أرق تحية..

    ردحذف
  3. ههههههههههههههههههههههههههه

    يا الله لم أستطع أن اوقف عن الضحك ما هذا السرير

    أنا حينما أنام لو طرق الباب علي أو ناداني أحد كي أتيقظ أصاب بفزع شديد :(

    لأني اسهر أصبحت تفوتني وقت الصلاة و المنبه للأسف يبدو أنه يرن

    و لكني أتخيل أنه يرن في حلمي أو حتى حينما أستيقظ أحلف أني لم

    ألمس المنبه و مع هذا لم يرن لا أتذكر أني أطفأته

    أو أتذكر انه رن حتى اذا وجدت حلاً أخبرني

    ردحذف
  4. أهلا أخي محمد
    "وا نعاسك تقيل على ما بان ليا"^_^
    المهم لدي حالة غريبة في النوم
    أستفيق مبكرا لكن لا أنهض من فراشي إلا والساعة في 11
    تساءلت مرارا لما ...
    كما أني لا أستعمل المنبه بتاتا رغم ان لدي واحد استفيق قبله دائما ههه
    لدي الحل لك
    منبه رائع
    الا وهو
    دلو من الماء تضعه فوق سريرك عندما يحين الوقت ينسكب فجأة عليك ^^
    "ايوا تما قول ليا ماتنوضش"
    lol

    ردحذف
  5. لدي مشكلة مع الاحلام وليس مع النوم
    فنومي عادة لا يكون الا في ساعات متأخرة
    ومنبهي يجب ان يدق سبع مرات حتى أستيقظ

    جميل ما كتبت
    وجميل الفيديو
    تصبح على سكر
    هههه

    ردحذف
  6. يبدو انه يكسر اشياءا بجسده كل يوم
    ربما يستيقظ يوما ما فلا يجد عموده الفقري سليما ...

    ردحذف
  7. ضع المنبه بعيد عنك قليلا حتى لاتتمكن من إطفائه الا بعد ان تنهظ من سريرك :)

    ردحذف
  8. في الحقيقة أنا لا أحلم كثيراً بل يقتصر حلمي في نهاية النوم وأعيش حالتها كالواقع تماماً.

    دائماً أُضبط منبّهي قبل الدوام بنصف ساعة. نعم يرن الجهاز فأقوم بإسكاته ثم أذهب إلى الحمام لأغتسل ثم بعدها الصلاة. ألبس ملابسي وأتجه مباشرة إلى سيارتي،وأول ما أقوم بتشغيل السيارة يرن هاتفي فجأة ويكون المتصل هو رئيسي: لماذا لم تأتي للعمل؟؟! ولا أرى نفسي إلا ممدداً بعد ساعة ونصف الساعة من رنّ المنبه!

    ردحذف
  9. الحمد لله، يبدو أنني لست وحيدا ^_^

    --الأخ عبد الرحمن، إذن نتشابه نسبيا في الحكاية!
    جيد أن للعقل الباطن دورا في حماية أجسامنا من هذا، لولا أنه يضيع علي بعض المواعيد الهامة..

    --الأخ عبد الهادي، أرجو أن تكون أحلاما سعيدة حتى لا تكون النتيجة مخيفة :P تدري؟ أنا لا أحلم إلا نادرا جدا (باستثناء أحلام اليقظة هاته، مجازا)..

    --الأخت نوفة، أه لو طرقوا الباب، سيظل الطرق "حلما" لوقت طويل ههه

    --الأخ هيبو، أممم، الحل وإلا فلا ^_^ أخاف أقلبها أحلاما أعتقد فيها أنني أسبح بالمحيط :P

    --الأخت مغربية، سبع مرات؟ ما أسعدك :)

    --الأخ نور، اللهم كذلك ولا تفويت موعد مهم أو امتحان سنوي..

    --الأخ أزهار قلبي، ليتها الطريقة تنجح! حتى لو كان المنبه بعيدا فيمكنني النهوض إليه وإيقافه، ثم العودة للنوم بسهولة شديدة!

    --الأخ عادل، هه تحفة أنت ^_^ لا يوصل الخبر للرئيس فيبدأ في الماحسبة حتى على الأحلام :P

    ردحذف
  10. ههههههههه
    ضحكت كثيرا
    الموضوع حلو وشيق
    وأكيد كل الناس لهم تجارب ياما وياما
    بس أسوأ شيء لما تحلم إنك رحت الحمام
    ويا للمصيبة
    وتصحا وانت .......؟
    كملوها انتوا
    ههههههه

    ردحذف
  11. هههههههه
    الموضوع حلو كتير
    ضحكت كثيرا منه ومن الردود اللي عليه
    وأكيد كل الناس لهم تجارب ياما وياما
    بس أسوأ شيء لما تحلم إنك قمت ورحت الحمام و.....
    وبعدين تصحا من النوم
    و.......كملوها انتوا
    هههههههه ياللمصيبة والكارثة

    ردحذف
  12. معليش صار خلل واترسل الموضوع مرتين

    ردحذف
  13. ههههه ذكرتني أخي بقصة مشابهة حصلتلي
    كنت اسكن بالمدينة الجامعية عبارة عن مبني كبير به غرف متجاورة للطلبة و في مرة طلبت من د.عبد الفتاح جاري غرفته تبعد عني ٨ غرف انه يوقظني لصلاة الفجر و هو كان بالفرقة السادسة بالطب بشري و أنا بالفرقة الأولي طب يعني اكبر مني حوالي ٨ سنين علي الأقل واصحي من النوم اجد الساعة بقت ٨ صباحا رحتله غرفته سألته ليه مش صحيتني للصلاة فاجأني بوجه متجهم عبوس علي غير عادته و أخذ يحوقل ثم غادرني إلي الكلية دون كلمة واحدة ! و فيما بعد قالولي انه حاول يصحيني لكني ضربته بزجاجة مية كانت قريبة من فراشي وسببته و طردته من غرفتي و اغلقت الباب بالمزلاج رجعت كملت نومي ! ولا شفت حلم و لا يحزنون ! كذبتهم في البداية بس اقسموا :)
    تحياتي

    ردحذف

مدونة محمد أعمروشا مدوّنة شخصية في قالب مغربي، عن السفر، الهوايات وتجارب الحياة. أنشر فيها آرائي فيما يخصّ المنطقة العربية، التقنية وأحيانا تفاصيل حياتي الشخصية :)