14 سبتمبر 2009

عودة للماضي..

  • هل منكم من يذكر هذه الصورة؟

  • إنها نبتة صبار تحدثت عنها قبل سنة في موضوع بعنوان: انتظرتها تسع سنوات وأزهرت في غيابي! نبتة صبار معمرة أكملت هذا الصيف عشر سنوات، وأزهرت مرة واحدة فقط طوال هذه المدة! المؤسف في الأمر أنها لن تزهر ثانية إذ جفت تماما هذه الأيام.. السبب؟ تعرضت لسقي مفرط من أحدهم مما أدى لتحلل نسيجها الداخلي، اضمحلت الحياة، ثم صارت ذكرى..
  • مرة أخرى: أمنكم من يذكر هذه الصورة؟
  • إنها زهرة لفاكهة المشمش الهندي، تحدثت عنها قبل عشرة أشهر في تدوينة ورود وزهور، الزهور صارت ثمارا حلوة شهية، استولى على نصفها الطيور واستقر النصف الآخر في بطون أهل البيت! هذه صورة للثمرة قبيل نضوجها التام:
  • ولكي تستمر الحياة، فقد غرست البذور من جديد، وها قد حصلت على شجيرات مشمش هندي صغيرة مجددا ^_^ زرعوا فأكلنا ونزرع ليأكلوا.. سأرفق صورا لها ريثما تصل كاميرا ما ليداي.
  • حدثتكم ذات يوم عن السلحفاة التي انتحرت، لم تعش طويلا بعد المغامرة.. الآن لا زالت هناك سلحفاة وحيدة في البيت، لنقل إنها سلحفاة معمرة لا أعرف كم مضى من عمرها بالضبط! لكنها بكل تأكيد أكبر سنا من بيتنا هذا، بل ومن محدثكم محمد! يبدو أنني سأعيدها للبرية عما قريب.. هذه صورة لها أثناء سباتها الشتوي الماضي، ويلاحظ كيف أن النباتات نمت حولها وهي غارقة في الأحلام :)


  • الشجرة الكبيرة اختفت بعد أن أدت مهمتها، وتلك الشجيرات الصغيرة صارت الآن شجرة موز كبيرة، وقد اقترب موعد إنتاجها مرة أخرى.. كذلك الحياة تدور وتدور، ونفس المشهد يتكرر كل سنة! لا فرق بين الموز ذاك والإنسان في دورة الحياة، سوى أننا لا نتعظ من دورة حياتنا..
  • أن تحب أحدا، تدوينة قديمة عثرت عليها وأنا أجهز هذا الموضوع، أتذكر نفسي وقتها.. كنت متشائما قليلا، أليس كذلك؟ لا بأس، تجربة حياة، أنا متفائل اللحظة! هناك الكثير ممن يمنحوننا حبهم ويستحقون أن نحبهم أيضا، نظرة العرب لهذا الموضوع غالبا ما يشوبها سوء ظن وتفلسف في نطاق ضيق.. نحن بحاجة لتغيير هذه المفاهيم فلا أبلغ من قول المصطفى: "إذا أحب أحدكم أخاه في الله فليعلمه، فإنه أبقى في الألفة وأثبت في المودة"، أحبكم ^_^
  • تدوينة سابقة عن عملية إعادة تثبيت النظام، ياه كيف تغيرت الأمور للأبسط مع أوبونتو! لا حاجة لتثبيت قارئ PDF فهو مدمج افتراضا مع أوبونتو، لا حاجة لمضاد فيروسات، لا حاجة لبرامج محادثة فPidgin يفي بالغرض ولا الإكسبلورر وهلم جرا.. قبل هذا: ما أحلى أن ترتاح من قرصنة نظام التشغيل والبحث عن الكراكات.. ما أحلى الحرية!
  • ملؤوا رؤوسنا وقتها بضجيج الإنتخابات، دونت عن الحكاية يومها في موضوع: وأخيرا انتهت الإنتخابات! الآن؟ هل من جديد في الحكاية؟ أين وعودكم الإنتخابية يا سادة ^_^ "ما شفنا والو" (بمعنى: لم نر أي شيء)، المدينة لا زالت كما هي ووعودكم صارت سحابا نقله الريح لأقصى العالم.. مساكين!
  • تدوينة حماسية كتبتها ذات يوم ^_^ ربما علي الإستفادة منها هذه الأيام..







تعليقات فيسبوك:


هناك 6 تعليقات:

  1. أهلا أخي محمد !!!
    يظهر جليا أنك من هواة الزرع والاهتمام بالحديقة
    هذا جيد ^^
    ذكرتني بشيء كنت أقوم به في طفولتي.
    كنت أذهب للبادية وأخصص منطقة للزرع 'صغيرة لكن تبدو لي كبيرة'
    لأني كنت صغيرا لا أعرف شيئا كنت أختار زرع شيء بسيط
    الفول - الحمص - القمح - جلبانة
    وأنتظر نموه بفارغ الصبر...كنت أحسب الايام وأنتظر بزوغ الشمس لالقي نظرة على محصولي ^^
    في ذات الوقت كنت أبني بيت من الوحل بجانب الضيعة الصغيرة وأسكن فيها الحلازين
    رغم أن تلك الاشياء كانت بالنسبة لي لعب الا أني كنت أبكي عندما يمر أبي أو عمي بمحراطه على مزرعتي او تدهمه بقرة بارجلها او تقع واقعة لمزرعتي..
    في النهاية اتمنى خيرا لحديقة واتمنى ان تنموا بسلام وفي انتظار ثمارها
    بالتوفيق

    ردحذف
  2. شي نهار نكتب عليها شي تدوينة
    lol

    ردحذف
  3. نعم اخي محمد

    تمضي الايام والسنون وتبقى الدمريات وما تخطه اناملنا

    كل التقدير

    ردحذف
  4. ذكريات..ذكريات..عندي نبتة صبار أيضا..هي لا تحب الماء بالمناسبة أبدا..
    دمت

    ردحذف
  5. --الأخ هيبو، عقبال التدوينة ^_^
    لو تصفحت التدوينات القديمة لوجدت فيها كلاما عن الزراعة والبستنة، إنها إحدى هواياتي..

    --الأخ عزيز، صدقت، شكرا لوفائك.

    --الأخ نوفل، لكل واحد منا صبار بمفهومه الخاص ;-)

    ردحذف

مدونة محمد أعمروشا مدوّنة شخصية في قالب مغربي، عن السفر، الهوايات وتجارب الحياة. أنشر فيها آرائي فيما يخصّ المنطقة العربية، التقنية وأحيانا تفاصيل حياتي الشخصية :)