لم يتجاهل الكثير إضافة اللون الأخضر لبيوتهم؟ لست أدري..
أقصد الأخضر الطبيعي، الأخضر البيولوجي: النباتات الطبيعية!
ممّا لا يخفى على أحد حبّ العين وراحتها للون الأخضر بتدرّجاته، لكن طغى الآجر والإسمنت على محيطنا حتى افتقدنا الأخضر، وكان الحل: النباتات البلاستيكية! من هذا الذي اخترعها فجعلها بديلا للنباتات الخضراء، توضع في مزهريات وأصص؟
الحلّ هو تعويض النباتات البلاستيكية الميتة بأخرى طبيعية، وما أكثر الخيارات المتوفرة. هذه بعضها:
الكاردينيا: نبتة مزهرة جميلة، صينية الأصل، زهرتها بيضاء ذات رائحة فوّاحة للغاية. يمكن زراعتها في أصص داخل البيت، عليك بالسقي المتكرر.
هذه صورة لها التقطتها قبل قليل عبر كاميرا ويب تماما كبقية الصور، لذلك فهي غير واضحة كفاية:
آه نسيت: الإسم العلمي للزهرة هو Gardenia jasminoides. يعيبها إزهارها البطيء بصفة عامة (الزهرتين فوق ظهرتا كبرعم يوم 18 يناير ولم تتفتحا إلا البارحة، يا سلام على السرعة ^_^)، لكن طبعا يمكن تسريع الإزهار بطرق متقدمة أتركها لموضوع آخر.
الدهليا: نبتة معمّرة، بمعنى أنك تغرس جذورها (على شكل درنات في هذه الحالة) فتنمو النبتة وتزهر ثم تذبل، لكن اطمئن فستنمو مرّة أخرى في نفس الموعد، السنة القادمة!
أزرع نفس الدرنات منذ مدة، هذه السنة زرعتها يوم 31 مارس كما دوّنتها في تويتر يومها، اقترب موعد إزهارها كما تظهر الصورة التالية:
لم يحن موعد تفتح الزهور بعد، لكن البركة في حسابي بفليكر: هذه صورة من السنة الماضية لنفس النبتة:
يمكن زراعتها داخل الأصص أو في التربة مباشرة، على ألّا تتعرض لأشعة الشمس المباشرة، تحتاج لريّ كثيف. للدهليا عشرات الأشكال والألوان لزهورها لكنها موحدة داخل النبتة الواحدة، بقيت الإشارة إلى انعدام الرائحة في هذه الزهور + إزهارها الكثيف.
أزاليا: تزهر بكثافة لكنها بدون رائحة، تحتاج للماء فوق المتوسط، يمكن زراعتها داخل أصص، موعد إزهارها اقترب على الإنتهاء، لكن لا زال هناك زهرتين منها لأجل مدوّنتي ^_^
أظنني رفعت صورا لها للموسم الماضي بفليكر، لكن لا أستطيع الوصول إلا لآخر 100 صورة رفعتها (..).
الرودوديندرون: ما هذا الإسم العجيب :P
تسمى أزاليا غالبا، لكن الرودوديندرون هو اسمها العلمي: Rhododendron أما الأزاليا فهي فصيلة منها فقط.. هي مثل النباتات السابقة: يمكن زراعتها داخل أصص داخل البيت، تحتاج لريّ كثيف (ليس لدرجة الإغراق)، ما يميّزها أنها تزهر بكثافة وزهورها تدوم لأشهر.
إزهارها انتهى! لكن البركة في فليكر مرة أخرى؛ هذه صورة لبداية إزهارها هذا الموسم، في مكتبي:
بعدها بأسابيع فالزهور البيضاء تلك تغزو كل النبتة، لكن كبقية النباتات يجب ألا تمسّ الزهور بالماء، من أجل إزهار طويل.
نسيت مرة أخرى: هذا الإسم العلمي Rhododendron simsii. أذكر هذه الأسماء العلمية لأنها المرجع لمن أراد البحث عنها، والوصول للتسمية المحلية المعتمدة في كل دولة.
وبمناسبة تصويري للزهور قبل قليل، كان هناك من يراقبني!
لا بأس لو منحته فرصة لتتعرّفوا عليه (أو عليها، فهي أنثى):
جيّد أنها لم تلتهم كاميرا الويب، وإلّا لما أكملت التدوينة هاته :P (تحدثت عنها يوما؟ ذاكرتي ضعيفة!)
عودة لنباتات الزينة:
الأقحوان: أظنها معروفة لدى الجميع؟
على أي، نبتة معمرة، تزهر بكثافة، لا ينصح بزراعتها في أصص أو داخل البيت.
هذه صورة للأقحوان في بداية إزهاره، زرعتها يوم 2 فبراير وأول طلائع الإزهار كان قبل أسبوعين، ستزهر بكثافة بعد شهر:
الغرنوقي: يستحمل درجات الحرارة المرتفعة، إزهاره بدون رائحة لكنه يدوم لمدة طويلة (غالبا ما تستخدم كنبتة زينة في الطرقات)، من الأفضل ألّا يغرس فرديا بل على تنسيق معين (خطوط، دوائر..)
هذه صورة لزهرته، الأحمر والأبيض هو الموجود لديّ:
الورد: هذا بدوره مشهور ومعروف، منه مئات الألوان والأشكال، هذا ما أزهر اليوم:
أذكّر أن الورد من النباتات المعمرة التي تزهر كل موسم (أي كل سنة)، الورد ذو الحجم الكبير مثل الصورة فوق يكون بدون رائحة غالبا، ولا يخصّص للتسويق كون الأزهار متقاربة جدا، باختصار: هناك الكثير من الأصناف في الورد، عالم بحد ذاته!
كلاديولوس: Gladiolus نبتة بصلية (أي تزرع بصلتها في التربة ثم تنبت، ويمكن استخدام نفس البصلات لعدة مواسم)، زهورها متجمعة على شكل عناقيد عمودية، الزهرة متوفرة بشكل كثيف لدى بائعي الورود (الزهرة فقط وليس النبتة كاملة).
لم ألتقط صورا! بكل بساطة لأن موعد إزهارها لم يحن بعد ^_^
هذه صورة لها من ويكيبيديا:
ما يعيبها أن إزهارها قصير جدا في الحالة الطبيعية (أسبوع واحد في السنة)، لمن أراد الإستمتاع بها لوقت أطول فعليه قطع الزهرة قبيل تفتّحها والإحتفاظ بها داخل مزهرية.
التوليب: معشوقة الهولنديين ^_^
زهرة تركية جميلة، منها عشرات الأصناف والألوان، وكحال سابقتها فهي نبتة بصلية، لكن إزهارها يدوم لمدة أطول.
بخصوص النباتات العشبية البصلية فهي تزهر مرة واحدة في السنة، غالبا. لذلك إذا أردت الحصول على 10 زهور توليب فعليك زراعة 10 بصلات (أو بصيلات) وهكذا.
لن أحصل على زهور التوليب هذه السنة لأن كل التوليب الذي عندي طاله التعفّن، ولم تنج إلا ثلاث أو أربع، لم تزهر بعد.
هذه صورة من ويكيبيديا، واضح لماذا يعشقها الهولنديون حتى سبّبت لهم أزمة اقتصادية سابقا، حينما انشغلوا بزراعتها وتركوا أشغالهم:
بروميليا: من النباتات الإستوائية غير الإعتيادية؛ تزهر مرة واحدة وإزهارها يدوم لمدة طويلة، كما أنها تمتص غذاءها من نهاية أوراقها وليس من جذورها كما هو معتاد..
تحتاج لريّ كثيف جدا على الأوراق، هذه المعلومة يطبّقها الهواة بشكل خاطئ فتتسبب في تعفن النبتة سريعا، وبالتالي موتها. الطريقة المثلى للعناية بالبروميليا هي ملء وعائها الأوسط بالماء دوريا، وتسقى التربة مرة كل أسبوعين.
هذه صورة لها، التقطتها نهاية السنة الماضية ولا زال الشمراخ أحمرا لحد الآن (مرت تقريبا 6 أشهر):
هي فعلا ذات إزهار طويل! ونمو سلحفاتي بطيء: هناك ساق زهرة بدأ ينمو مؤخرا، أظنه لن يزهر إلا بعد نصف سنة على الأقل..
هذه عشرة أزهار، أستمر أم يكفي؟
كلّ المجموعة فوق لا تتطلب عناية كبيرة: فقط ضعها في المكان المناسب واسقها من حين لآخر، حسب حاجتها. وتمتع بزهور جميلة ورائحة فوّاحة، على الأقل ننسى ثاني أكسيد الكربون الذي أغرقتنا به السيارات..
أما الزهور التي تتطلب عناية متقدمة فلا أنصح بها كبداية، لذلك لم أذكرها في هذه التدوينة، ربما مستقبلا ^_^
أذكر منها: سيمبيديوم Cymbidium، فالينوبسيس Phalaenopsis، الأوركيد بصفة عامة Orchid، بعض أنواع البروميليا مثل الجوزمانيا Guzmania، الأنثاريوم Anthurium، نيفانتيس Nepenthes، السباثيفيلوم Spathiphyllum إلخ.
طبعا العناية المتقدمة لا تعني القيام بأمور خارقة، فقط قد تحتاج هاته النباتات لعناية مختلفة عن المعتاد. نيفانتيس تحتاج لرطوبة عالية، الأوركيد لتربة خشبية خاصة، السباثيفيلوم لتربة مبلّلة بشكل مستمر، وهكذا.
الآن، وبعد كل هذه الثرثرة، سيأتي أحدهم ويقول:
حسنا، جهّز المقادير التالية: كأس ماء + ملعقة + كمية صغيرة من التربة (خذها من غابة، أصيص قديم...) + ورقة A4 حتى لا تحوّل البيت كلّه لتربة ^_^
ليست مقادير صعبة على أي حال!
عليك الآن بالصبّار لتحصل على ما يلي:
الصبّار، هذا أضعف الإيمان! وهذه فوائده:
هيا، لقد تعبت الآن، لكن لا تنسوا: الصبّار أضعف الإيمان!
تحديث: وجدت في فليكر صورة التقطتها قبل سنة، لمجموعة من البذور:
في أقصى اليمين هناك بصلة التوليب البنفسجي، تحتها بصلة التوليب الوردي، تحتها بصلة الكلاديولوس، البصلة الأخيرة هي بصلة الليلي. البقية هي بذور نباتات لم أذكرها في هذه التدوينة، مستقبلا إن راقت لكم هذه المواضيع، إن شاء الله ^_^
أقصد الأخضر الطبيعي، الأخضر البيولوجي: النباتات الطبيعية!
ممّا لا يخفى على أحد حبّ العين وراحتها للون الأخضر بتدرّجاته، لكن طغى الآجر والإسمنت على محيطنا حتى افتقدنا الأخضر، وكان الحل: النباتات البلاستيكية! من هذا الذي اخترعها فجعلها بديلا للنباتات الخضراء، توضع في مزهريات وأصص؟
الحلّ هو تعويض النباتات البلاستيكية الميتة بأخرى طبيعية، وما أكثر الخيارات المتوفرة. هذه بعضها:
الكاردينيا: نبتة مزهرة جميلة، صينية الأصل، زهرتها بيضاء ذات رائحة فوّاحة للغاية. يمكن زراعتها في أصص داخل البيت، عليك بالسقي المتكرر.
هذه صورة لها التقطتها قبل قليل عبر كاميرا ويب تماما كبقية الصور، لذلك فهي غير واضحة كفاية:
آه نسيت: الإسم العلمي للزهرة هو Gardenia jasminoides. يعيبها إزهارها البطيء بصفة عامة (الزهرتين فوق ظهرتا كبرعم يوم 18 يناير ولم تتفتحا إلا البارحة، يا سلام على السرعة ^_^)، لكن طبعا يمكن تسريع الإزهار بطرق متقدمة أتركها لموضوع آخر.
الدهليا: نبتة معمّرة، بمعنى أنك تغرس جذورها (على شكل درنات في هذه الحالة) فتنمو النبتة وتزهر ثم تذبل، لكن اطمئن فستنمو مرّة أخرى في نفس الموعد، السنة القادمة!
أزرع نفس الدرنات منذ مدة، هذه السنة زرعتها يوم 31 مارس كما دوّنتها في تويتر يومها، اقترب موعد إزهارها كما تظهر الصورة التالية:
لم يحن موعد تفتح الزهور بعد، لكن البركة في حسابي بفليكر: هذه صورة من السنة الماضية لنفس النبتة:
يمكن زراعتها داخل الأصص أو في التربة مباشرة، على ألّا تتعرض لأشعة الشمس المباشرة، تحتاج لريّ كثيف. للدهليا عشرات الأشكال والألوان لزهورها لكنها موحدة داخل النبتة الواحدة، بقيت الإشارة إلى انعدام الرائحة في هذه الزهور + إزهارها الكثيف.
أزاليا: تزهر بكثافة لكنها بدون رائحة، تحتاج للماء فوق المتوسط، يمكن زراعتها داخل أصص، موعد إزهارها اقترب على الإنتهاء، لكن لا زال هناك زهرتين منها لأجل مدوّنتي ^_^
أظنني رفعت صورا لها للموسم الماضي بفليكر، لكن لا أستطيع الوصول إلا لآخر 100 صورة رفعتها (..).
الرودوديندرون: ما هذا الإسم العجيب :P
تسمى أزاليا غالبا، لكن الرودوديندرون هو اسمها العلمي: Rhododendron أما الأزاليا فهي فصيلة منها فقط.. هي مثل النباتات السابقة: يمكن زراعتها داخل أصص داخل البيت، تحتاج لريّ كثيف (ليس لدرجة الإغراق)، ما يميّزها أنها تزهر بكثافة وزهورها تدوم لأشهر.
إزهارها انتهى! لكن البركة في فليكر مرة أخرى؛ هذه صورة لبداية إزهارها هذا الموسم، في مكتبي:
بعدها بأسابيع فالزهور البيضاء تلك تغزو كل النبتة، لكن كبقية النباتات يجب ألا تمسّ الزهور بالماء، من أجل إزهار طويل.
نسيت مرة أخرى: هذا الإسم العلمي Rhododendron simsii. أذكر هذه الأسماء العلمية لأنها المرجع لمن أراد البحث عنها، والوصول للتسمية المحلية المعتمدة في كل دولة.
وبمناسبة تصويري للزهور قبل قليل، كان هناك من يراقبني!
لا بأس لو منحته فرصة لتتعرّفوا عليه (أو عليها، فهي أنثى):
جيّد أنها لم تلتهم كاميرا الويب، وإلّا لما أكملت التدوينة هاته :P (تحدثت عنها يوما؟ ذاكرتي ضعيفة!)
عودة لنباتات الزينة:
الأقحوان: أظنها معروفة لدى الجميع؟
على أي، نبتة معمرة، تزهر بكثافة، لا ينصح بزراعتها في أصص أو داخل البيت.
هذه صورة للأقحوان في بداية إزهاره، زرعتها يوم 2 فبراير وأول طلائع الإزهار كان قبل أسبوعين، ستزهر بكثافة بعد شهر:
الغرنوقي: يستحمل درجات الحرارة المرتفعة، إزهاره بدون رائحة لكنه يدوم لمدة طويلة (غالبا ما تستخدم كنبتة زينة في الطرقات)، من الأفضل ألّا يغرس فرديا بل على تنسيق معين (خطوط، دوائر..)
هذه صورة لزهرته، الأحمر والأبيض هو الموجود لديّ:
الورد: هذا بدوره مشهور ومعروف، منه مئات الألوان والأشكال، هذا ما أزهر اليوم:
أذكّر أن الورد من النباتات المعمرة التي تزهر كل موسم (أي كل سنة)، الورد ذو الحجم الكبير مثل الصورة فوق يكون بدون رائحة غالبا، ولا يخصّص للتسويق كون الأزهار متقاربة جدا، باختصار: هناك الكثير من الأصناف في الورد، عالم بحد ذاته!
كلاديولوس: Gladiolus نبتة بصلية (أي تزرع بصلتها في التربة ثم تنبت، ويمكن استخدام نفس البصلات لعدة مواسم)، زهورها متجمعة على شكل عناقيد عمودية، الزهرة متوفرة بشكل كثيف لدى بائعي الورود (الزهرة فقط وليس النبتة كاملة).
لم ألتقط صورا! بكل بساطة لأن موعد إزهارها لم يحن بعد ^_^
هذه صورة لها من ويكيبيديا:
ما يعيبها أن إزهارها قصير جدا في الحالة الطبيعية (أسبوع واحد في السنة)، لمن أراد الإستمتاع بها لوقت أطول فعليه قطع الزهرة قبيل تفتّحها والإحتفاظ بها داخل مزهرية.
التوليب: معشوقة الهولنديين ^_^
زهرة تركية جميلة، منها عشرات الأصناف والألوان، وكحال سابقتها فهي نبتة بصلية، لكن إزهارها يدوم لمدة أطول.
بخصوص النباتات العشبية البصلية فهي تزهر مرة واحدة في السنة، غالبا. لذلك إذا أردت الحصول على 10 زهور توليب فعليك زراعة 10 بصلات (أو بصيلات) وهكذا.
لن أحصل على زهور التوليب هذه السنة لأن كل التوليب الذي عندي طاله التعفّن، ولم تنج إلا ثلاث أو أربع، لم تزهر بعد.
هذه صورة من ويكيبيديا، واضح لماذا يعشقها الهولنديون حتى سبّبت لهم أزمة اقتصادية سابقا، حينما انشغلوا بزراعتها وتركوا أشغالهم:
بروميليا: من النباتات الإستوائية غير الإعتيادية؛ تزهر مرة واحدة وإزهارها يدوم لمدة طويلة، كما أنها تمتص غذاءها من نهاية أوراقها وليس من جذورها كما هو معتاد..
تحتاج لريّ كثيف جدا على الأوراق، هذه المعلومة يطبّقها الهواة بشكل خاطئ فتتسبب في تعفن النبتة سريعا، وبالتالي موتها. الطريقة المثلى للعناية بالبروميليا هي ملء وعائها الأوسط بالماء دوريا، وتسقى التربة مرة كل أسبوعين.
هذه صورة لها، التقطتها نهاية السنة الماضية ولا زال الشمراخ أحمرا لحد الآن (مرت تقريبا 6 أشهر):
هي فعلا ذات إزهار طويل! ونمو سلحفاتي بطيء: هناك ساق زهرة بدأ ينمو مؤخرا، أظنه لن يزهر إلا بعد نصف سنة على الأقل..
هذه عشرة أزهار، أستمر أم يكفي؟
كلّ المجموعة فوق لا تتطلب عناية كبيرة: فقط ضعها في المكان المناسب واسقها من حين لآخر، حسب حاجتها. وتمتع بزهور جميلة ورائحة فوّاحة، على الأقل ننسى ثاني أكسيد الكربون الذي أغرقتنا به السيارات..
أما الزهور التي تتطلب عناية متقدمة فلا أنصح بها كبداية، لذلك لم أذكرها في هذه التدوينة، ربما مستقبلا ^_^
أذكر منها: سيمبيديوم Cymbidium، فالينوبسيس Phalaenopsis، الأوركيد بصفة عامة Orchid، بعض أنواع البروميليا مثل الجوزمانيا Guzmania، الأنثاريوم Anthurium، نيفانتيس Nepenthes، السباثيفيلوم Spathiphyllum إلخ.
طبعا العناية المتقدمة لا تعني القيام بأمور خارقة، فقط قد تحتاج هاته النباتات لعناية مختلفة عن المعتاد. نيفانتيس تحتاج لرطوبة عالية، الأوركيد لتربة خشبية خاصة، السباثيفيلوم لتربة مبلّلة بشكل مستمر، وهكذا.
الآن، وبعد كل هذه الثرثرة، سيأتي أحدهم ويقول:
- أعيش وسط الصحراء، لا ماء ولا رطوبة ولا برودة!
- شقتي صغيرة، بالكاد أجد مكانا لنفسي!
- لا وقت لديّ للعناية بشيء ما، صدّقني!
- معظم النباتات التي ذكرت غالية الثمن!
- لديّ طفل صغير، أو حيوان أليف قد يتضرر من هاته النباتات!
- ...
حسنا، جهّز المقادير التالية: كأس ماء + ملعقة + كمية صغيرة من التربة (خذها من غابة، أصيص قديم...) + ورقة A4 حتى لا تحوّل البيت كلّه لتربة ^_^
ليست مقادير صعبة على أي حال!
عليك الآن بالصبّار لتحصل على ما يلي:
الصبّار، هذا أضعف الإيمان! وهذه فوائده:
- يستحمل كل الأجواء، بما فيها صحراء الربع الخالي ^_^
- لا يحتاج لسقي مستمر.
- يحمي نفسه بنفسه؛ كمية شوك كبيرة محاطة به.
- صغير الحجم (منه ما هو ضخم طبعا).
- متوفر في عدة أشكال وألوان وأحجام.
- نبتة معمّرة، ازرعها يوم زفافك ليراها أحفادك :P
- الكثير من أصنافه في المتناول، أقل من دولارين أو ثلاثة.
- ضعها قرب حاسبك مثلا، أو فوق مكتبك..
- ماذا تريد بعد هذا؟ يكفي!
هيا، لقد تعبت الآن، لكن لا تنسوا: الصبّار أضعف الإيمان!
تحديث: وجدت في فليكر صورة التقطتها قبل سنة، لمجموعة من البذور:
في أقصى اليمين هناك بصلة التوليب البنفسجي، تحتها بصلة التوليب الوردي، تحتها بصلة الكلاديولوس، البصلة الأخيرة هي بصلة الليلي. البقية هي بذور نباتات لم أذكرها في هذه التدوينة، مستقبلا إن راقت لكم هذه المواضيع، إن شاء الله ^_^
وجدتني قررت هذا الصباح أن أقوم بهذه التجربة :
ردحذفhttp://incrediblethings.com/home/light-bulb-terrarium/
وإن كنت لست متأكد أنها تستطيع البقاء بقليل من الهواء
شكرا على التحفيز :)
أهلا ياسين، صنعت مثلها بالضبط ذات يوم، وعاشت مدة طويلة إلى أن كسرها أحد المزعجين ×_×
ردحذفالمصابيح الكبيرة تلك متوفرة لدى بعض التجار.
هيّا، أرني نتيجتك ^_^
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
ردحذفتدوينة جد موفقة أخي محمد، فكم هو رائع أن نزرع العادات الجميلة بين الناس، فقلة من يفعلون ذلك..
ما استرعى انتباهي أكثر هو إلمامك الكبير بعالم النبات ومعرفتك بكل نبتة مع تقديم معلومات قيمة عنها.. شيء رائع فعلا..
لدينا منزل في البادية به نباتات كثيرة لكنني لست على اطلاع أبدا بمعلومات عنها كما تفعل أنت..
أنتظر المزيد من هذا..
مني لك أرق تحية..
اخيرا!! xD
ردحذفاعتقد قلت كذا مرة انك مهتم بالبستنة لكن بصراحة لا تذكر انك كتبت موضوع كهذا من قبل! (ربما موضوع او اثنين فقط ؟)
كنت احضر موضوع مثل هذا لاكتب عنه بعد نهاية امتحاناتي لاستفزك في كتابة موضوع مماثل D:
لكن ما شاء الله عليك قمت بها قبلي ^_^ ( لكن روح ذاكر الآن p: )
---------
شخصيا افضل زراعة الخضر و النباتات التي تؤكل، و لا بأس ببعض النباتات الغريبة و الصبار ايضا D:
بالمناسبة هل جربت زراعة الصبار على الصخور في وعاء زجاجي شفاف؟ ^_^
لا اعرف ما اسم الطريقة بالضبط، لكني رأيتها في معرض الزهور السنوي الذي اقيم في الجيزة، و كان شكلها تحفة فعلا! و بالتاكيد سأجربها ^_^
سأذهب للمذاكرة الآن، اتمنى المزيد من هذه المواضيع ; )
بدأت أتعجب من صبرك حتى تزهر إحدى الزهور
ردحذفأما بالنسبة لي لقد جربت زراعة صبّار صغير لكن للأسف زرعه إخوتي 3 مرات على رأسه في الأرض فلم أعيد تجربة زراعته مرة أخرى أعرف ما سيحصل له X_x
سأجرب ضربه بالمصمار في المكتب المرة القادمة عندما أحصل عليه ^_^
من رحمة الله تعالى بنا أن جعل لون الطبيعة أخضر.. اللون الذي لا يحتاج مستقبلات حسية كثيرة للتعرف عليه وبالتالي يرتاح المرء كلما خلا بنفسه في إحدى الحقول.
ردحذفتربيت منذ الصغر بين أصص النباتات الخضراء.. كانت والدتي رحمة الله عليها شديدة الاهتمام بها.
لم أرث منها هذه الهواية لكنني لن أنسى أيام كنت أعود إلى البيت بعد الظهيرة، لأجد البيت ينبض بالحياة.. كان الإحساس الرائع الذي يتنابني يفتح شهيتي أكثر لوجبة الغذاء (هي دائما مفتوحة يعني ههه)
موضوع جميل أخي محمد ومعلومات مفيدة حتى لمن لا يهوى الأصص..
ولك مني التحية
هههههههه لا تترك مجال لأحد منا كي يختلق الأعذار :D
ردحذفالصبار شكله مبهج يبدو أني سأشتريه كذلك زهرة التوليب
تعجبني كثيرًا ولم أعرف ان اسمها هكذا الا من هذه التدوينة
شكرًا لك
فنك و اهتمامك جميل
ردحذفطالما احببت ان اجرب شئ من هذا
لكن قصر النفس و اعتقادي انها مسألة مجهدة و مكلفة كان يقطع طريقي
تدوينتك تدفعني مجددا
اتمنى ذلك قريبا
و اتمنى منك و من اصحاب الاهتمامات و الحرفيات ان ينشرو شيئا و نبذة عن تخصصاتهم لكي تعم و تنتشر العادات الجميلة و لمفيدة
دمت بخير
أخي محمد، هل لديك دروس أخرى في مدونتك؟ أتمنى أن تجمع روابطها في موضوع واحد، إن لم يكن لديك أي دروس، فلم لا تجعلها مشروع الصيف؟ دروس للمبتدئين تماماً، أناس يريدون البدء من الصفر، لتكن صغيرة قصيرة وبسيطة، ما رأيك؟
ردحذفمحمد ستصبح يوما بائعا للزهور
ردحذفبالنسبة لي فأنا كنت سابقا اقوم بزراعة الاشياء لكن الازهار لا لكن الحمد لله والدتي تقوم بذلك في سطح منزلنا ..هناك العديد من النباتات سأصورها لعلك تمنحني اسمها واستفيد من شيء ^_^
المهم الان انا فقط اقوم بالاعتناء بشجرة الزيتون كل يوم اسقيها احيانا انساها لكن اعوضها ^_^
بالنسبة للحيوانات فممنوع علي تربية اي شيء
النتيجة رمي سلحفتين وقطة سوداء ^_^
هذا كل ما هناك
سلام
تدوينة جميلة ومعلومات قيمة كنت اجهلها..
ردحذفدمت بود
عبد الهادي اطويل، الحكاية أن زراعة النباتات إحدى هواياتي ^_^
ردحذفأحمد أبو زيد، سأكتب مستقبلا عن النباتات التي تنتهي أجزاء منها في معدتنا :P أهوى هذا أيضا..
يلّلا نروح نذاكر :P
محمد، هذا الصبّار وأجرك على الله!
خالد زريولي، ماذا لو جربت العودة لهاته الهواية؟ أصيص واحد في البيت لن يضر..
نوفة، أشجعك على تجربة الصبّار، منه الكثير من الخيارات وستجدين ما يرضيك حتما.
أبو ياسين، تشجع! صحيح هناك نباتات غالية ومكلفة، ربما لندرتها أو جمالها الأخاذ أو أو أو، لكن هذا لا يقفل الباب أمام خيارات بالآلاف! البذور والبصلات رخيصة أيضا..
عبد الله المهيري، فكرة تستحق التنفيذ، حسنا أمهلني حتى تنتهي هاته الإختبارات.. ربما تتحول الفكرة لمدونة عن نباتات الزينة؟
هيبو، شرط أن تساعدني في تنسيقها والتعامل مع الزبائن صعبوا المراس ^_^
أما شجرة الزيتون فكانت لدي واحدة لكن لم يكتب لها الإستمرار، أظن أن كائنا أليفا ما قضى عليها (ارنب شرير إن لم تخنني الذاكرة)
خالد أبجيك، نورت المدونة ^_^
تدوينة موفقه..
ردحذففقد أدخلت الفكرة في رأسي..
أتمنى المزيد بهذا الخصوص..
أراك تقصد في مدونتك أن كثير من الأخضر لا يضر!
ردحذفو هو بالفعل كذلك-كثيراً كان أم قليل-.فهذه الزهور و النباتات كائنات حية تلطف الجو الخانق و تزين الطرق الطويلة.
ذكرتني بأمي التي عندما دخلت المستشفى منذ وقت..لم تطلب مني إحضار أي شيء عند زيارتها,سوى نبتة كانت تجلس في المنزل بقرب غرفتها تنتظر.
شكراً لك على هذه المعلومات المزهرة.
أجدك مهتم أخي محمد بالأزهار والأسماك أهتمامًا كبيرًا ومعلومات جميلة حبيبي ،
ردحذفما رأيك أن تعمل معنا على المشاركة في موسوعة المعرفة لتضع مقالات عن هذه الأنواع من الزهور والأسماك أو تعمل على الترجمة من ويكي إنجليزي أو فرنسي ؟
بالتوفيق عزيزي .
voir Chloe Dolabuy vous pouvez essayer ceci dolabuy une lecture fantastique sacs de créateurs de répliques
ردحذف