29 يونيو 2010

افتراضات لا أساس لها من الصحة

  • المفترض من السائح أن يقضي وقته في الاستمتاع بالمنطقة التي يزورها، لكنه يقضي وقته في شراء الهدايا لكل معارفه بمدينته!
  • المفترض من المعزّي أن يسلّم على أهل الفقيد ويدعو لهم، ثم يغادر. لكنه يجلس بالساعات ينتظر العشاء!
  • المفترض من الطالب أن يدرس مواد تطبيقية تفيده في حياته العملية، لكنه يدرس تاريخ روسيا التي لن يزورها يوما والثورة الفرنسية التي يفتقدها في بلده، وطبعا كل هذا يُنسى بعيد الإمتحان مباشرة!
  • المفترض من التاجر أن يكون صادقا في تعامله، لكنه يقسم بالله أنّها سلعة من ألمانيا، وهو خاسر إن أخذتها بالثمن الذي تطلب!
  • المفترض من الموظّف أن يبدأ عمله مع الثامنة ونصف، لكنه يغادر السرير مع التاسعة، يتناول إفطاره على رواق، ويصل مع العاشرة!
  • المفترض من الخياط أن يلتزم بموعد تسليم الملبس، لكنه يؤكّد تاريخا يدري أنه مخالفه!
  • المفترض من الحاكم أن يكون خادما لشعبه، لكننا الرعايا، شيء من صفات الغنم!
  • المفترض من الطفل أن يمضي وقته بين المدرسة والبيت، لكنه ميكانيكي نجّار أو حدّاد طوال اليوم تحت ذريعة: تعلّم المهنة!
  • المفترض من السائق أن يحترم ممرّ الراجلين، لكنه لا يعيره أيّ اهتمام، إن لم يكن يعاديه حتى!
  • المفترض من الفقيه أن يكون فقيها قولا وفعلا، لكنه لقب يطلق على كلّ من حفظ القرآن غالبا، ولو لم يفهم منه حرفا!
  • المفترض من المدخّن أن يتوقّف عن التدخين أو أن يحاول على الأقل، لكنه يقول: الله يعفو علينا والسلام!
  • المفترض من المواطن أن يدفع الضرائب مع ابتسامة، لكنه يتهرّب منها بكل ثقة!
  • المفترض من المحامي أن يدافع عن العدالة ويظهر الحق، لكنه يدافع عمّن يدفع أكثر ويظهر صواب تصرّف صاحب الدرهم!
  • المفترض من الضابط أن يكون صحيح البنية، قويا، فطنا وعلى استعداد للأسوأ. لكنه سمين مدخّن شره عصبي ويقيم بفيلا فاخرة في ضاحية المدينة!
  • المفترض من المعلّم أن يشرح في القسم، لكنه يشرح في الحصص الإضافية الخاصة، مدفوعة الثمن!
  • المفترض من العسكري أن ينال احترام المجتمع وتقديره، لكنه الأدنى درجة في السلم الإجتماعي، مع راتب هزيل للغاية!
  • المفترض من المغنّي أن يصمت قليلا، لكنها المهرجانات الفنية في كلّ زاوية!
  • المفترض من الشرطي أن يجمع المخالفات، لكنه يجمع الرشاوي!
  • المفترض من المفتي أن ييسّر على الناس ويرشدهم للأصوب، لكنه يتحدّث عن جواز إرضاع وحرمة تصوير، ولتذهب مشاكل الناس للمرّيخ!
  • المفترض من الكائن الفضائي أن يزورنا منذ زمن، لكنني لم ألتق بأحد منها بعد!







تعليقات فيسبوك:


هناك 14 تعليقًا:

  1. من المفترض أنك ستتخلص من هذه الحالة حالما تنتهي الامتحانات :)

    ردحذف
  2. فعلاً فباختصار أغلب ما يحصل الآن ليس مفروضاًأن يحصل, فالمفروض أن يهتم الناس قليلاً بالمفروض.

    ولو إستمرينا باللعب بكلمة المفروض هكذا لن ننتهي! لذا سأتوقف عن قول المفروض أن يكون ذاك الشيء مفروض! :)

    وبدأت أعتقد أنهم خدعونا في أمر الكائن الفضائي, مع أني في بيتي كائنات تشبه آي تي في حجمها... ولكن علينا أن نتمسك بالأمل دائماً! :)

    ردحذف
  3. فعلًا فعلًا!
    لكن هذه النظرية تروق لي:
    "ولو إستمرينا باللعب بكلمة المفروض هكذا لن ننتهي! لذا سأتوقف عن قول المفروض أن يكون ذاك الشيء مفروض!"
    كوني من هواة المفروض وفوق اللازم!

    ردحذف
  4. قصدك هذه هي الافتراضات الصحيحة. والواقع هو الذي لا أساس له من الصحة.

    المفترض لن ينتهي كما ذكرت نجاة..

    لكن المطلوب هو معرفة القدر "الممكن" من المفترض.

    السؤال: ما هو الممكن من المفترضات التي قلتها ؟

    ردحذف
  5. ==--==
    # المفترض من المفتي أن ييسّر على الناس ويرشدهم للأصوب، لكنه يتحدّث عن جواز إرضاع وحرمة تصوير، ولتذهب مشاكل الناس للمرّيخ!
    ==--==
    هذه جميلة جدا ، وأفكارك السابقة أؤيدك عليها :)
    بالتوفيق عزيزي :)

    ردحذف
  6. من المفترض أن ترجع إلى الأرض، لكنك مازلت تحلق في السماء


    كنت هنا..

    ردحذف
  7. @ أبيجيك
    صدقت..
    خير الكلام ما قل ودل.

    No comment :P

    ردحذف
  8. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  9. اعجبتني قولة محمد الاخيرة .. فأنا انظر الى السماء كل ليلة وكل شهب ونيزك يمر اضنه فضائيا وكل ليلة انتظر وأنتظر دون جدوى ..مللت الانتظار بصراحة ^^
    كنت هنا
    سلام

    ردحذف
  10. بسم الله الرحمن الرحيم

    جميل جدا موضوعك واتفق مع معظم ما جاء به
    لكني أختلف في نقطتين
    النقطة الأولى
    المفترض من المواطن أن يدفع الضرائب مع ابتسامة، لكنه يتهرّب منها بكل ثقة!

    فهل من المفترض أن يدفع المواطن ضرائب على دخله وعلى محاله التجاري وعلى بيته وعلى العيون المؤجرة وعلى كل شيء يملكه
    ثم تأتي الحكومة بكل بجاحة وترميه على الرصيف بعد تخرجه
    تلفظه في العراء بعد أن وقع الصخر على منزله

    تأخذ منه قطعة أرض عمرها بالصحراء بعد أن تركتها له جرداء لا زرع فيها ولا ماء

    تتركه فريصة للنصابين وتجار المخدرات
    تتركه عرضه لحوادث كل ثانية بسبب طرق غير ممهدة
    ( وأسف على كلمة طرق )
    وعندما يمرض تتركه يلهت بمرضه حتى يموت
    على ماذا إذن تأخذ حكوماتنا الضرائب إذن
    على خدمة الهاربين بالقروض أم على خدمة السياح

    النقطة الثانية
    المفترض من الطفل أن يمضي وقته بين المدرسة والبيت، لكنه ميكانيكي نجّار أو حدّاد طوال اليوم تحت ذريعة: تعلّم المهنة!

    نعم يتعلم المهنة وما العيب في ذلك
    إنني أعتقد أنه من البلاهة أن ننادي بحق الطفل في اللعب وفي نفس الوقت لا نضن له بعد تخرجه من الجامعة نتركه على الرصيف إياه
    مش يمكن المهنة دي هي اللي تنقذه من الضياع والتشرد
    ياريتنا كنا إتعلمنا صنعة مكانش ده بقا حالنا
    ومحدش يقولي يتعلم مهنة في الكبر
    مش صعب ولا مستحيل بس إبقا قابلني لو حد أي واحد صاحب مهنة يعلمه

    ردحذف
  11. تدوينة جميلة تحكي واقع مؤلم

    يفترض قلتها لكنها لا تحصل :)

    ردحذف
  12. السلام عليكم

    أكثر من رائع و الخصه بالحلق بأنه صحيح

    تسلم

    ردحذف

مدونة محمد أعمروشا مدوّنة شخصية في قالب مغربي، عن السفر، الهوايات وتجارب الحياة. أنشر فيها آرائي فيما يخصّ المنطقة العربية، التقنية وأحيانا تفاصيل حياتي الشخصية :)