حسنا، سأجيب بالتفصيل الممل كما طلب عبد الله :)
قبل هذا، ما هو تويتر؟ إن كنت ممن لم يسمعوا عن التوترة و حلاوتها، إليك مقالتان تعريفيتان:
لدينا محمد سعيد مدون له متابعيه، و مما لا شك فيه أنهم ينتظرون محتوى مميزا كل يوم. هاته الأيام اشتغل بسفر (..)، قد يكتب موضوعا في مدونته عن هذا، لنفترض أنه عاد و سيسافر مجددا: إضافة موضوع ثان غير ذي أولوية، و هكذا.. تدريجيا سيحيد الخط التحريري للمدون عن المخطط له، كنتيجة: ظهور مواضيع لا يرغب بها القارئ مما يسبب عدم رضاه.
لكن ما العمل؟
لنعد لمحمد سعيد :) لديه حساب بتويتر يغنيه عن إضافة مواضيع شخصية لمدونته، إن لاحظت غياب جديد بمدونته -كقارئ-، فسأتجه لتويتر لأجد من ضمن تحديثاته الأخيرة أنه في سفر، لقد وصلت المعلومة في أقل من 140 حرف، و هذا رأس الخيط ^_^، من جهة قد أبلغ متابعيه بجديده، و جنب مدونته مواضيع شخصية من جهة أخرى. إذن فتويتر وسيلة للتواصل السريع مع المجتمع على الإنترنت.
سيقول أحدكم: ألهذا سنستخدم تويتر؟ ويحك!
حسنا، لقد كان مجرد مثال :)
لنفترض أنك تقرأ كتابا، بحكم أنك مدون (و بالتالي تحب مشاركة تفاصيل حياتك مع الآخرين) ستكتب عن هذا، لكن أين؟ بالمدونة مرة أخرى؟ لكن الأمر لا يستحق فرد موضوع بأكمله من أجل كتاب عابر! الحل؟ توترها (من: توتر يتوتر توتيرة.. سيضيفونها للسان العرب قريبا)، هكذا وصل الخبر لكل المحيطين بك.
كذلك الأمر مع مقالة مفيدة قرأتها في جولتك الصباحية، صورة راقتك بفليكر و هلم جرا.. أذكر هذا في تويتر و جنب مدونتك تفاصيل قد لن تروق للبعض، خصوصا إن كانت مدونة متخصصة، أما إن كانت شخصية كحال مدونتي هاته فلا بأس (أعطيت رخصة لنفسي ^_^). و منه فتويتر وسيلة لمشاركة المحتوى ببساطة على الإنترنت.
لكن، مهلا: لست وحدك على تويتر؟ هناك الآلاف! بالتأكيد منهم الأصدقاء، زملاء الدراسة، الأهل و الأحباب، مدونون اجتماعيون، ممثلوا برامج و ربما شخصيات تهمنا. هذا يفتح الباب على مصراعيه أمام الأحوال الشخصية: ماذا تفعل الآن؟ تلعب، تشاهد فلما، تكتب، تسافر، تتنزه.. طبعا هذه أمور لا تهم الجميع، لكن بما أنك في إطار معارفك فقد يهمك تعقب هذا و الإستفادة من نمط حياة ذاك. هناك الكثير مما يمكن قوله. باختصار: تويتر وسيلة متابعة جماعية على الإنترنت.
مع إضافات الفايرفوكس و إمكانية دمجه مع برامج التدوين، بل و على سطح المكتب أيضا، صار تويتر خدمة التدوين (و افتراضا: التدوين المصغر) المفضلة لدى الكثير، مما فتح مجالات أخرى قد يستغل فيها تويتر، كثيرون هم من أشاروا لقدرة تويتر التسويقية، كما كان له دور فعال جدا في نقل أحداث حرب غزة الأخيرة مباشرة، و كذلك استطلاع رأي/اهتمام المجتمع بمناسبة ما (الإنتخابات الأمريكية مثلا) أو برنامج ما (ماك، أوبنتو..)، الحاصل: كل و توترته!
أممم، ألا زال هناك غموض؟ أحيانا تفيد الدعابة في إيصال الفكرة! إليك المشهد التالي عن تويتر (بالإنكليزية):
لقد نسيت الهدف من الموضوع! الجواب على السؤالين التالين:
لا زلت أستخدمه، لكن بدون مداومة، يحصل أن أغيب أحيانا..
أهذا هو التفصيل الممل؟ ما علينا!
قبل هذا، ما هو تويتر؟ إن كنت ممن لم يسمعوا عن التوترة و حلاوتها، إليك مقالتان تعريفيتان:
- كيف twitter، كانت رسالة لشخص يتسائل عن ماهية التوترة.
- تويتر: مدخل للتدوين المصغر، جوانب أخرى تعرفك على تويتر.
لدينا محمد سعيد مدون له متابعيه، و مما لا شك فيه أنهم ينتظرون محتوى مميزا كل يوم. هاته الأيام اشتغل بسفر (..)، قد يكتب موضوعا في مدونته عن هذا، لنفترض أنه عاد و سيسافر مجددا: إضافة موضوع ثان غير ذي أولوية، و هكذا.. تدريجيا سيحيد الخط التحريري للمدون عن المخطط له، كنتيجة: ظهور مواضيع لا يرغب بها القارئ مما يسبب عدم رضاه.
لكن ما العمل؟
لنعد لمحمد سعيد :) لديه حساب بتويتر يغنيه عن إضافة مواضيع شخصية لمدونته، إن لاحظت غياب جديد بمدونته -كقارئ-، فسأتجه لتويتر لأجد من ضمن تحديثاته الأخيرة أنه في سفر، لقد وصلت المعلومة في أقل من 140 حرف، و هذا رأس الخيط ^_^، من جهة قد أبلغ متابعيه بجديده، و جنب مدونته مواضيع شخصية من جهة أخرى. إذن فتويتر وسيلة للتواصل السريع مع المجتمع على الإنترنت.
سيقول أحدكم: ألهذا سنستخدم تويتر؟ ويحك!
حسنا، لقد كان مجرد مثال :)
لنفترض أنك تقرأ كتابا، بحكم أنك مدون (و بالتالي تحب مشاركة تفاصيل حياتك مع الآخرين) ستكتب عن هذا، لكن أين؟ بالمدونة مرة أخرى؟ لكن الأمر لا يستحق فرد موضوع بأكمله من أجل كتاب عابر! الحل؟ توترها (من: توتر يتوتر توتيرة.. سيضيفونها للسان العرب قريبا)، هكذا وصل الخبر لكل المحيطين بك.
كذلك الأمر مع مقالة مفيدة قرأتها في جولتك الصباحية، صورة راقتك بفليكر و هلم جرا.. أذكر هذا في تويتر و جنب مدونتك تفاصيل قد لن تروق للبعض، خصوصا إن كانت مدونة متخصصة، أما إن كانت شخصية كحال مدونتي هاته فلا بأس (أعطيت رخصة لنفسي ^_^). و منه فتويتر وسيلة لمشاركة المحتوى ببساطة على الإنترنت.
لكن، مهلا: لست وحدك على تويتر؟ هناك الآلاف! بالتأكيد منهم الأصدقاء، زملاء الدراسة، الأهل و الأحباب، مدونون اجتماعيون، ممثلوا برامج و ربما شخصيات تهمنا. هذا يفتح الباب على مصراعيه أمام الأحوال الشخصية: ماذا تفعل الآن؟ تلعب، تشاهد فلما، تكتب، تسافر، تتنزه.. طبعا هذه أمور لا تهم الجميع، لكن بما أنك في إطار معارفك فقد يهمك تعقب هذا و الإستفادة من نمط حياة ذاك. هناك الكثير مما يمكن قوله. باختصار: تويتر وسيلة متابعة جماعية على الإنترنت.
مع إضافات الفايرفوكس و إمكانية دمجه مع برامج التدوين، بل و على سطح المكتب أيضا، صار تويتر خدمة التدوين (و افتراضا: التدوين المصغر) المفضلة لدى الكثير، مما فتح مجالات أخرى قد يستغل فيها تويتر، كثيرون هم من أشاروا لقدرة تويتر التسويقية، كما كان له دور فعال جدا في نقل أحداث حرب غزة الأخيرة مباشرة، و كذلك استطلاع رأي/اهتمام المجتمع بمناسبة ما (الإنتخابات الأمريكية مثلا) أو برنامج ما (ماك، أوبنتو..)، الحاصل: كل و توترته!
أممم، ألا زال هناك غموض؟ أحيانا تفيد الدعابة في إيصال الفكرة! إليك المشهد التالي عن تويتر (بالإنكليزية):
لقد نسيت الهدف من الموضوع! الجواب على السؤالين التالين:
- ما الذي يدفعك لاستخدام هذه الخدمة؟
- هل تستخدمه الآن أم أنك توقفت ولماذا؟
لا زلت أستخدمه، لكن بدون مداومة، يحصل أن أغيب أحيانا..
أهذا هو التفصيل الممل؟ ما علينا!
جئت إلى هنا عبر تويتر..:)
ردحذفعدت له مؤخرًا كمتابعة أكثر من متوترة! //اسم فاعل جديد يضاف للسان العرب :)
جميل موضوعك محمد
ردحذفتويتر لابأس به ولكن لا احب ان اؤخذ كلياً بالشئ اي لا احب ان ادخل لموقع كتويتر لأكثر من خمس مرات يومياً
حصل ان كان لي حساب ولكن شعرت انه سيتحول لحالة ادمان وهذا مالا اقبله فسارعت بحذفه ..!!
اليوم فتحت حساب جديد وقد اجيب هنا على اسئلتك:
ما الذي يدفعك لاستخدام هذه الخدمة؟
اي شئ يطرق بابي احب ان اجربه
لا يوجد به ضير للأن ،فقط الا يتحول لدردشه اون لاين بين شباب وفتيات !
هل تستخدمه الآن أم أنك توقفت ولماذا؟
توقفت فتره والأن نعم :)
حسنا..
ردحذفأفهم كل هذا..
لكن ما الذي يجعل تويتر يفرق عن فيسبوك الذي يقدم كل هذا وأكثر؟
يعطيك العافية على هذا التعريف المبسط لخدمة تويتر، أعتقد أن توتير يمكن يكون مفيد في الحالتين، كمنصة رئيسية لإيصال الأفكار أو منصة فرعية للتواصل العام مع الأصدقاء والزملاء.
ردحذفجربت تويتر كمنصة فرعية أعلن فيها عن آخر تدويناتي ونشر بعض الروابط والأفكار العامة، ورأيت البعض يستخدمون التويتر بنجاح في تقديم خدمة، كآخر الآخبار أو هل تعلم، أو حدث في مثل هذا اليوم.
شكراً لك أخي محمد على هذه التدوينة الجميلة ولا أنسى أن أشكر الأخ عبدالله على طرح فكرة الكتابة حول هذا الموضوع.
دمت بود!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
ردحذفأعترف أنني بدأت أرى الجانب المشرق من التوترة بفضل تدوينتك هذه أخي محمد، فلطالما كنت أرى تويتر وسيلة غير ذات أهمية سيما أنني كنت ألاحظ أن المستعملين العرب لها يجعلونها في الغالب دردشة (فكنت أقول: ولم برامج الدردشة إذن)، أو هناك من يجعلها عارضا لكل جديد من موقعه (فكنت أقول: ولم الخلاصات إذن؟)، ولكن الفرق بين التدوين المصغر والدردشة هو أن ما يتم قوله يسجل ويبقى محفوظا كأرشيف، ورغم ذلك فلازلت أرى أن استعمل تويتر كوسيلة للدردشة ربما أمرا ليس سليما، إلا إذا كان هناك نقاش جاد حول نقطة ما..
ما راقني كثيرا في عرضك هذا هو النقطة الأولى والتي اقتنعت بها، فأحيانا يحدث أمر ما يمنعك عن الكتابة، وهنا يكون تويتر وسيلة ممتازة للإخبار عن ذلك..
شخصيا لدي حساب في تويتر فتحته في البداية من أجل الاستكشاف، ثم جعلته يقدم دورين اثنين:
1- نشر آخر المواضيع من المنتدى (كان الأمر مجرد تجربة لإمكانية نشر الخلاصات تلقائيا عبر تويتر ولازال الأمر جديا على ما يبدو)،
2- نشر الروابط التي أقوم بمشاركتها في جوجل ريدر حتى يستفيد منها غيري من المتابعين لي.
أما متابعتي الشخصية لتويتر فحقيقة لازلت لا أستصيغ أن أخبر بين الحين والحين عن كل صغيرة وكبيرة فيه، ولذلك فلا أفتح حسابي في تويتر إلا قليلا، وغالبا حيما أستلم إعلاما عن شخص ما يتابعني، لأستطلع من يكون ^_^
شكرا لك أخي محمد على تدوينتك المميزة، والشكر موصول لأخي الكريم عبدا الله..
مني لك أرق تحية..
رااااائع ، وجدت بغيتي واستفدت بعد ما قادني البحث إلى هنا ..
ردحذفtrès bon article continue
ردحذفافدتني كثيرا .. تعتبر مجانيه أم ماذا؟
ردحذفوماهى الفائده ايها الناس (قد لا تضاف الى لسان العرب)
ردحذفههههههههه ، الفيديو ممتع ويدل على قمة الإدمان ، الله لايبلانا :)
ردحذفأنا بدأت بالـ(توترة) وبنشوف وش تاليها :)
شكرا لك اعتقد ان اغلب المستخدمين له غير جديين في البقاء معه باستمرار
ردحذفشكرا لك اخي العزيز على هذي المقتاه الجميلة واعتقد كل من دخل على هذي الصفحة والمقاله قد استفاد .. خليجية
ردحذفاريد معرفة كل شي عن تويتير
ردحذفنظرا لاني لا استطيع ارسال دعوات لاحد ولا تصلهم دعواتي وكلما قمت بالرد على اي احد لا يصل الرد اليهم واذا نظرت الى صفحتهم الشخصية لا اجد ردودي ولا استطيع ان اتواصل مع احد وكان لا احد يسمعني
ماذا افعل ارجوكم اريد الحل ومعرفة كل شئ بالتفصيل
التويتر نظام فضايح الكل يطلع عليك وما تفعله ويعلم عنك دون علم منك وهو نظام معقد في التراسل احدهم اخطأ في وضع حرف قبل ارسال رساله شخصية جدا لللآخر فأطلع عليها الجميع وخسر الصفقة الرابحة
ردحذفأزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذف