- إنها بداية السنة الدراسية، سأخطط لها جيدا و سأنجح بتفوق!
- أممم، اقتربت الإمتحانات و لم أكتب الدروس بعد، سأنسخ ما كتبه زميلي!
- أوف، لقد تعبت اليوم من هذا الفلم الطويل، سأبدأ المراجعة غدا صباحا فالإمتحان بعد غد..
- لقد مر الوقت سريعا؟ لا بأس سأعوض في الإمتحان المقبل، امتحان اليوم نسبته 20% فقط.
- اقتربت نهاية الدورة الأولى، لم أجمع من النقط ما يكفي، لكن إذا حصلت على 17/20 في الدورة الثانية فسأنجح بتفوق :)
- سأراجع بعد العطلة أفضل، هي لم سميت عطلة؟ حتى نرتاح فيها بالطبع!
- ما لهؤلاء الطلاب؟ مجدون أكثر من اللازم و كأن الإمتحان غدا، ما زال أمامنا 3 شهور، و العام طويييل.
- أممم، إضراب؟ حسنا سأذهب للعب كرة القدم، غدا سأبدأ المراجعة بكل تأكيد!
- ما هذا؟ الإمتحان بعد أسبوعين؟ لا بأس، 14 يوم × 24 ساعة = 336 ساعة! أمامي الكثير من الوقت لأراجع..
- لم يبق إلا ثلاثة أيام، الوقت يطير! لكن مهلا، حلول التمارين ليست لدي، سأنسخها من أحدهم..
- الحمد لله، اليوم بأكمله أبحث عن زملاء القسم لأنسخ الدروس منهم، الآن تعبت، سأبدأ قراءة ما نسخت غدا صباحا..
- رررررننن، أوف، سأنام ربع ساعة فقط ثم أستيقظ لأبدأ المراجعة..
- الظهر يؤذن و أنا لا زلت نائما؟ كارثة! ثم، ما هذه الدروس التي نسخت؟ إنها دروس الدورة الأولى :(
- لا بأس، سأكتفي بمراجعة الكتاب المدرسي، و التمارين سأراجعها غدا في الصباح الباكر قبل التوجه للإمتحان.
- أووه استيقظت متأخرا مرة أخرى، حسنا سأراجع التمارين في الطريق..
- ما هذه التمارين الصعبة؟ و ما هذا الخط العجيب؟ لم يبق أمامي إلا نصف ساعة، حسنا سأقرأ العناوين و أتوكل على الله..
- الأستاذ تأخر قليلا، يا رب يؤجل الإمتحان، يا رب يتيه الأستاذ أو يضيع منه الإختبار، يا رب يمرض بالإنفلونزا و الزكام..
- لقد دخل، لم تنفع معه دعواتي الخالصة من القلب *_*
- آه ما هذا الإمتحان، إبراهيم أعطني جواب السؤال الأول، اسماعيل أنقذني، يوسف أريد نصف جواب فقط، أرجوكم.. و لا من مجيب.
انتهت القصة، ألم تناموا بعد؟
والله العظيم، ضحكت ملء شدقي، هذا حال الكثير للأسف، ليس فقط في امتحانات مدرسية أو عملية، بل في كل حياتنا
ردحذفبدأت تهلوس؟ وعلاجك طويل :)
ردحذفللأسف فالتسويف صار من صفاتنا المقدسة التي لا يمكن بأي حال من الأحوال التخلي عنها ..
ردحذفهل جربت الدخول في ميدان القصة القصيرة أعتقد أنك ستكون جيدا :)
وكأنك تصفني فيمايتعلق بالتأجيل :D
ردحذفزيدني على اللي لفوق P:
ردحذف--الأخ عمران، صدقت، المصاب بهذا المرض يطال تأثيره كل مجالات الحياة، حينها يصبح منهجا و أسلوب حياة. الله يعيننا على تجنب التأجيل.
ردحذف--الأخ عادل، ما في علاج؟ :P
--الأخ محمد الحاتمي، كيف نتخلى عن التسويف و قد عشش في عقولنا؟ مستحيل!
أمم، القصة القصيرة، لم أجرب، ربما فكرة!
--الأخت سيرين، العدوى منتشرة في الطلبة كلهم ;-)
--الأخ أسامة، أسامة يا أسامة، تم تأجيل مشروع إضافتك P: