11 يونيو 2009

من أراد الفوز فالعام طويل

  • إنها بداية السنة الدراسية، سأخطط لها جيدا و سأنجح بتفوق!
  • أممم، اقتربت الإمتحانات و لم أكتب الدروس بعد، سأنسخ ما كتبه زميلي!
  • أوف، لقد تعبت اليوم من هذا الفلم الطويل، سأبدأ المراجعة غدا صباحا فالإمتحان بعد غد..
  • لقد مر الوقت سريعا؟ لا بأس سأعوض في الإمتحان المقبل، امتحان اليوم نسبته 20% فقط.
  • اقتربت نهاية الدورة الأولى، لم أجمع من النقط ما يكفي، لكن إذا حصلت على 17/20 في الدورة الثانية فسأنجح بتفوق :)
  • سأراجع بعد العطلة أفضل، هي لم سميت عطلة؟ حتى نرتاح فيها بالطبع!
  • ما لهؤلاء الطلاب؟ مجدون أكثر من اللازم و كأن الإمتحان غدا، ما زال أمامنا 3 شهور، و العام طويييل.
  • أممم، إضراب؟ حسنا سأذهب للعب كرة القدم، غدا سأبدأ المراجعة بكل تأكيد!
  • ما هذا؟ الإمتحان بعد أسبوعين؟ لا بأس، 14 يوم × 24 ساعة = 336 ساعة! أمامي الكثير من الوقت لأراجع..
  • لم يبق إلا ثلاثة أيام، الوقت يطير! لكن مهلا، حلول التمارين ليست لدي، سأنسخها من أحدهم..
  • الحمد لله، اليوم بأكمله أبحث عن زملاء القسم لأنسخ الدروس منهم، الآن تعبت، سأبدأ قراءة ما نسخت غدا صباحا..
  • رررررننن، أوف، سأنام ربع ساعة فقط ثم أستيقظ لأبدأ المراجعة..
  • الظهر يؤذن و أنا لا زلت نائما؟ كارثة! ثم، ما هذه الدروس التي نسخت؟ إنها دروس الدورة الأولى :(
  • لا بأس، سأكتفي بمراجعة الكتاب المدرسي، و التمارين سأراجعها غدا في الصباح الباكر قبل التوجه للإمتحان.
  • أووه استيقظت متأخرا مرة أخرى، حسنا سأراجع التمارين في الطريق..
  • ما هذه التمارين الصعبة؟ و ما هذا الخط العجيب؟ لم يبق أمامي إلا نصف ساعة، حسنا سأقرأ العناوين و أتوكل على الله..
  • الأستاذ تأخر قليلا، يا رب يؤجل الإمتحان، يا رب يتيه الأستاذ أو يضيع منه الإختبار، يا رب يمرض بالإنفلونزا و الزكام..
  • لقد دخل، لم تنفع معه دعواتي الخالصة من القلب *_*
  • آه ما هذا الإمتحان، إبراهيم أعطني جواب السؤال الأول، اسماعيل أنقذني، يوسف أريد نصف جواب فقط، أرجوكم.. و لا من مجيب.
ذكروا أنه مصاب بداء خطير، من أجل يؤجل تأجيلا مزمنا.. و لا زال يعالج نفسه و يقول: سأبدأ غدا، أؤكد لك يا نفسي سأبدأ غدا..

انتهت القصة، ألم تناموا بعد؟






تعليقات فيسبوك:


هناك 6 تعليقات:

  1. والله العظيم، ضحكت ملء شدقي، هذا حال الكثير للأسف، ليس فقط في امتحانات مدرسية أو عملية، بل في كل حياتنا

    ردحذف
  2. بدأت تهلوس؟ وعلاجك طويل :)

    ردحذف
  3. للأسف فالتسويف صار من صفاتنا المقدسة التي لا يمكن بأي حال من الأحوال التخلي عنها ..
    هل جربت الدخول في ميدان القصة القصيرة أعتقد أنك ستكون جيدا :)

    ردحذف
  4. وكأنك تصفني فيمايتعلق بالتأجيل :D

    ردحذف
  5. زيدني على اللي لفوق P:

    ردحذف
  6. --الأخ عمران، صدقت، المصاب بهذا المرض يطال تأثيره كل مجالات الحياة، حينها يصبح منهجا و أسلوب حياة. الله يعيننا على تجنب التأجيل.

    --الأخ عادل، ما في علاج؟ :P

    --الأخ محمد الحاتمي، كيف نتخلى عن التسويف و قد عشش في عقولنا؟ مستحيل!
    أمم، القصة القصيرة، لم أجرب، ربما فكرة!

    --الأخت سيرين، العدوى منتشرة في الطلبة كلهم ;-)

    --الأخ أسامة، أسامة يا أسامة، تم تأجيل مشروع إضافتك P:

    ردحذف

مدونة محمد أعمروشا مدوّنة شخصية في قالب مغربي، عن السفر، الهوايات وتجارب الحياة. أنشر فيها آرائي فيما يخصّ المنطقة العربية، التقنية وأحيانا تفاصيل حياتي الشخصية :)