24 مايو 2010

ثرثرة عن الأسماك

عالم ما تحت سطح الماء، عالم خفيّ غريب عن بني البشر..

قد يختلف المقام لو أضفت حوض أسماك إلى زاوية من زوايا بيتك!

تربية أسماك الزينة هواية مختلفة اختلافا جذريا عن تربية بقية الكائنات الأليفة، فلكي تنجح في تربية الأرانب مثلا، نجاحا لا بأس به، لست بحاجة إلى رصيد معلوماتي وعلمي كبير على خلاف هواية أسماك الزينة: مزيج من البيولوجيا (تكاثر الأسماك..) والكيمياء (صلابة الماء، حموضته، تركيز الغازات الذائبة به...)، كذلك إلمام بالتربة والنباتات والكائنات الدقيقة.. عالم آخر بحد ذاته!

ربما هذا ما يجعل الكثير يفشل في هاته الهواية؛ أخطاء تبدو بسيطة واعتباطية لكنها قاتلة بالنسبة للأسماك. على أي: الحكاية ليست صعبة؛ كل شيء متوفر على النت وما عليك إلا الإستعانة بGoogle!

بداية، أود الإشارة إلى أن مصطلح "أسماك الزينة" لا يمثل الهواية كما يجب، ذلك أنها لا تقتصر على الأسماك فقط بل تطالها نحو كائنات أخرى (كالقريدس = الجمبري = الروبيان، الحلزون، السلاحف، النباتات الخضراء المائية..)، لذا فالمصطلح الفرنسي أكثر دقّة هنا: Aquariophilie، ويقابلها بالعربية: هواية الأوساط المائية (هذه ترجمتي فقط، لا يعتمدها أحد حسب علمي بالمناسبة).
كذلك فهذا المجال فقير عربيا لدرجة كبيرة، بل أجزاء منه لم تعرّب بعد أصلا، لذلك فمعظم الهواة يستعملون الأسماء الإنكليزية في الشرق الأوسط، الفرنسية في شمال المغرب العربي. وسأعرضها هنا بالأسماء التي أجدها أقرب للصواب وإن كانت معروفة بأسماء أخرى.

بم أبدأ؟
الأفضل أن أعرض مجموعة من الأسماك، ومع كل سمكة معلومة ما، حتى لا أصيبكم بالنوم العميق ^_^

السمكة المقاتلة: اسمها العلمي Betta splendens، سمكة مثيرة! هذه صورة لها من ويكيبيديا:


ما يميّز هذه السمكة أنها لا تحتاج لحجم كبير، كوسط عيش: يكفيها قاروة ما أو حتى كأس كبير، نعم! لذلك يضعها البعض في أحواض صغيرة جدا، الميزة الثانية لهذه السمكة هي شراستها الكبيرة: لا يمكن لذكرين أن يتشاركا نفس المكان! لذلك سمّيت بالسمكة المقاتلة..

طريقة تكاثر السمكة المقاتلة غير مألوفة، وبالمناسبة فيمكن للهواة رؤية كل التفاصيل بالعين المجرّدة إن كانوا فضوليين مثلي ^_^: يؤدي الذكر العديد من الرقصات الجميلة بزعانفه الكبيرة تلك، وحينما تقع المحبوبة في شباكه يأخذها لعشّ فقاعيّ جهّزه مسبقا، بعد أن تبيض الأنثى يأخذ الذكر البيض ويرتّبه داخل العشّ.. ثم يصبح شرسا بطريقة فجائية: يبدأ في مطاردة الأنثى (زوجته قبل قليل!) ويجب أن تخلي المكان (على الهاوي أن ينقلها لحوض آخر) وإلا فسيقتلها عدوّها، أقصد زوجها!
يعود الذكر لعشه ليحرسه، ويتفانى في العناية بالبيض لدرجة كبيرة (ومرهقة) إلى أن يفقس، وهنا تبدأ المشكلة الثانية: الصغار يحتاجون للأكسجين (على شكل غازي وليس مذاب في الماء كبقية الأسماك)، فيقوم الذكر برفع الصغار غير القادرين على السباحة إلى سطح الماء كل مرة، وبما أنهم لا يستطيعون السباحة بعد فعليه رفعهم لسطح الماء مجددا كلما فقدوا توازنهم وجذبتهم الجاذبية للأسفل..
في الجهة الأخرى فأم الصغار تنعم بالراحة والسباحة، يا سلام على الأمومة!

السمكة المقاتلة مختلفة عن بقية الأسماك، فزيولوجيا (ما معنى فزيولوجيا هذه؟ هو علم الوظائف الحيوية، مثل الكبد المعدة الجهاز العصبي وهلم جرا). على سبيل المثال: تأخذ هذه السمكة حاجتها من الأكسجين من الهواء مباشرة، مما يجبرها على البقاء قريبة من السطح، ويجعل نمو الصغار معقّدا في مرحلة معينة.

نسيت شيئا: بالإضافة إلى أنها سمكة مقاتلة فهي تتمتع بإبصار قوي: ذات يوم رأيتها تقفز خارج الحوض لتمسك بذبابة طائرة وتعود سالمة غانمة! من يصدّق؟ حصل هذا في ظرف ثانية أو ثانيتين.. ولم أر هذا المشهد مرّة أخرى.

هناك الكثير لقوله عن هذه السمكة، لننتقل لسمكة أخرى:

السمكة الذهبية: اسمها العلمي هو Carassius auratus auratus، إحدى أشهر أسماك الزينة بل أشهرها على الإطلاق، وتندرج تحتها الكثير من الأصناف، هذه صورة لها من ويكيبيديا:



رغم أن اسمها السمكة الذهبية فهي متوفرة بكل الألوان، كما أن اللون الذهبي (المحمرّ) ليس لونها الأصلي بل الأخضر الزيتي..
تستحمل برودة المياه، لذلك يمكن تربيتها في أحواض خارجية أو في البرك، تنمو لحجم كبير (15 سنتمر وأكثر). سمكة مسالمة لعوب نشيطة ذات مناعة قوية وهلم جرا مما يؤهّلها لأن تكون سمكة المبتدئين، وهي كذلك!

بخصوص إكثارها فهو متقدم نوعا ما بحكم صعوبة التفريق بين الجنسين والمتطلبات الخاصة لنجاح العملية (تغير درجة حموضة المياه أثناء تخصيب البيض...). لكن في المقابل فعدد الصغار كبير: مئات البيوض التي تصبح أسماكا في كل عملية تكاثر.

كانت لي ذكرى مع إكثار السمكة الذهبية أوّل مرة: نجحت في الحصول على عدد كبير من الصغار من أول عملية إكثار ناجحة لزوج من فصيلة Comète، عزلت السمكات الصغيرة (طولها حوالي ملمتر واحد) ووضعتها في سطل بلاستيكي بالشرفة مؤقتا، سويعة أعود فأجد أحدهم أفرغ كل السطل في المجارير لأنه اعتقدها يرقات بعوض وليس سمكات صغيرة! ثم وكأن الأبوان علما بالمصير المحزن الذي آل إليه صغارهم فوجدتهما ميتان في الصباح..

لننهي هذه التراجيديا وننتقل لنوع آخر:

السمكة الولود: هذه الترجمة خطرت في بالي اللحظة ^_^ اسمها الأصلي هو Guppy، اسم العالم الذي اكتشفها (الإسم العلمي: Poecilia reticulata)، لكن بما أنها سمكة ولود فتسمى بMillion fish لدى الهواة الإنكليز، أي السمكة المليونية، بينما نحن العرب اختصرنا الحكاية فسمّيناها "جيوبي"، تسمية أكرهها وكل واحد كيف ينطقها.. ما رأيكم في "السمكة الولود"؟ تعريب موفٌّق أم نتركها "جيوبي، جوبي، كيبي، كوبي" وزد من عندك!
هذه صورة لها (طبعا هناك مئات الألوان والأشكال المختلفة عن الصورة):



على أي، عودة للموضوع: من الأسماك الشهيرة بين الهواة، في المرتبة الثانية بعد السمكة الذهبية.  هذا عائد إلى سهولة تكاثرها ومناعتها القوية.

أعرضها هنا لأنها سمكة مختلفة عن السمكة المقاتلة والذهبية؛ كلتاهما تضعان بيضا في حين سمكتنا الولود هاته تضع صغارا مباشرة! حسنا، المعروف أن جميع الأسماك تبيض، تماما مثل الطيور، لكن هناك استثناءات: ما يحصل أن الأنثى تحتفظ ببيضها داخل جسمها إلى أن يفقس، ويخرج الصغار كأن أمّهم أنجبتهم بينما أمضوا مرحلة حضانة البيض داخل بطنها.. تسمى هذه الظاهرة Ovoviviparity، أما الترجمة العربية فلم تخلق بعد، شيء مثل "الحضانة الداخلية للبيض" قد يكون مناسبا.

لكن في النهاية: بمجرّد خروج الصغار للحياة فلا أب ولا أم في الإنتظار للإحتفال، بل على السمكة أن تبدأ الكفاح والبحث عن الغذاء مباشرة. وإلا فستصبح وجبة شهية في نظر أبويها! نعم يمكن للأم أن تأكل صغارها في الساعة الأولى إن لم تجد ما تملأ به بطنها.. أحيانا لا يحدث هذا في بعض الدماء.

بالمناسبة فهذه أول سمكة أنجح في تفريخها، أظنني ثرثرت عن هذا الموضوع سابقا.. كانت أول سمكة ولا زلت أحتفظ بأحفاد أحفادها لحدّ اليوم، ذكرى يعني :P

ما السمكة التالية؟
السمكة المرقّطة: حسنا، هذه التسمية من بنات أفكاري! أما التسمية المعتمدة لدى الهواة فهي Ramirezi نسبة لمكتشفها، وأحيانا تختصر لRam. الإسم العلمي هو Mikrogeophagus ramirezi. بالمناسبة هل لاحظتم أن كلّ الأسماء العلمية بها حرف كبير واحد؟ الحرف الكبير يخصّص للأجناس والحرف الصغير يخصص للأنواع، مثلا فالسمكة هاته تنتمي لجنس الMikrogeophagus ونوع الramirezi، وغالبا ما تكون هناك أنواع أخرى تحت نفس الجنس، وأجناس أخرى تحت نفس الفصيلة وهكذا..
لذلك فحينما نكتب Ramirezi فالمقصود هو السمكة، أما ramirezi فنوع السمكة، اختلطت الأمور عليكم أليس كذلك؟ لنعد للسمكة والحمد لله كلّ الحروف العربية صغيرة ^_^

أمّا لماذا "السمكة المرقّطة" فبكل بساطة لأنها مرقّطة بنقط زرقاء (غالبا) تجذب الأنظار، أما Ramirezi فقد ولّى زمنه ولن يتّفق العرب على كتابة اسمه (راميرزي، رمروزي، رميروزاي...).

كلّ هذه الثرثرة ولم أضع صورة للسمكة هاته بعد؟ حسنا ها هي الصورة، من ويكيبيديا كما العادة:



سمكة مسالمة، إلا في موسم التزاوج! وعلى سيرة التزاوج فهي تختلف عمّا سبق ذكره من الأسماك: الأب وحده هو من يعتني بالصغار عند الأسماك المقاتلة، في حين الأبوان كلاهما يعتنيان بالصغار مع هذه السمكة، لكن بدون عشّ (تجويف خشبي أو سطحي على الأرضية، غالبا). يرعى الأبوان الصغار ولا يلتهمونهما كما تفعل السمكة الولود.. حينما يشعر الأبوان بخطر داهم يحصل أن يبتلعا الصغار داخل فمهما فيعتقد الهاوي أنهما أكلا صغارهما، لكن في الواقع هي حيلة لتغيير مكانهم فقط.

ماذا هناك أيضا؟ هي سمكة اجتماعية نوعا ما، سأوضّح حكاية "اجتماعية" هذه: بعض الأسماك عدائية ضدّ كل الأسماك (مثل الفهد، يا ويله هذا الغبي الذي يقترب منه!)، بعضها عدائي ضدّ من هو أدنى منه (مثل الضبع، عدائيّ ضد الثعلب ومسالم مع الأسد)، بعضها عدائي ضد الجميع حتى بني جنسه (تعرفون الأرملة السوداء؟ عنكبوت أنثى تلتهم زوجها بُعيد زفافهما، أحم أحم)، بعضها مسالم مع الجميع (مثل الأرانب :P)، بعضها يعيش في أسراب (مثل الذئاب)، بعضها يحتاج زعيما واحدا (مثل الدجاج، ديك واحد يكفي)، وهلم  جرا..
بدون "هلم جرا" هاته فسأمرّ على سيرة حديقة الحيوانات كلّها ^_^

هنا تبدأ المشاكل مع الهواة المبتدئين: يختار من متجر الأسماك مجموعة جميلة ولطيفة (الأصح تبدو لطيفة)، لكن سيفقد نصف المجموعة بعد أسبوع من إدخالهم للبيت، والسبب؟ أسماك من طبقات مختلفة ممّا يؤدي لمطاردة بعضها البعض..

الحلّ سهل طبعا: اسأل كوكل وستجد عنده الجواب اليقين.


السمكة المنظّفة: تسمية من بنات أفكاري مرّة أخرى! اسمها الدارج عربيا هو "الزبّال"، أي جامع القمامة، ألا يوجد مصطلح أفضل للتعبير عن جمع الأزبال؟ ثم إن هاته السمكة لا تجمع أزبالا بل تنظّف، وفرق بين الفعلين.

علي أي، ما حكاية التنظيف هاته؟ تتنقل السمكة وفمها ملتصق بالأرضية، الجدران، النباتات وما جاور، وبالتالي فحركتها شبيهة بحركة أداة مطّاطية لغسل الزجاج، بالإضافة إلى أنها تتغذّى على بقايا الطعام والطحالب، لذلك فهي تساهم بشكل إيجابي في تنظيف الحوض، مجّانا ^_^

اسمها العلمي هو: Pterygoplichthys gibbiceps، في الواقع هناك العديد من الأسماك الشبيهة ظاهريا بسمكتنا هاته لكن تندرج تحت تصنيفات علمية أخرى، هاته أشهرها. هذه صورة لها:


ليست جميلة؟
حسنا، هي تتكامل مع أرضية الحوض.
سمكة خجولة نوعا ما وقليلة الحركة، أو هكذا تبدو في البداية كونها لا تحب الأضواء. ذات نشاط ليلي، تذكّرني بالخفّاش ^_^
قبل سنوات كانت لديّ أوّل واحدة منها، أحضرتها صغيرة وبنيت لها كهفا في الحوض.. مرّت شهور وشهور لم أكن أرها (خجولة أكثر من اللازم) فصارت نسيا منسيّا، إلى أن جاء موعد صيانة الحوض لتفاجئني: صارت ضخمة جدا ومخيفة! بل أفزعتني وأنا أقول: ما هذا الشيء الموجود هناك؟

لننتقل للبقية:
السمكة الزجاجية: اسمها العلمي Kryptopterus minor، أما علاقتها بالزجاج فالصورة تغني عن ألف كلمة:



سمكة شفّافة، والصورة لا تظهرها على حقيقتها لأنها أكثر شفافية! يمكن رؤية كل هيكلها العظمي بل وأمعائها والطعام يسري فيه، سمكة فريدة في بنيتها..
ذات يوم حصلت على مجموعة منها لتختفي في الغد ولم أرها من يومها ذاك: أصارت شفافة أكثر من اللازم أم رحمها الله أم ماذا؟ المهم اختفت! خذوا حذركم معها فهي شفّافة أكثر من اللازم :P
تعيش في أسراب، وتكاثرها معقّد في الأسر: قليلون جدا من نجحوا في ذلك، من الهواة.
هنا قد يقول أحدكم: ومن أين تأتي هاته الأسماك إن كان تكاثرها معقّدا؟ الذي يحصل أن كبار التجار يستوردون كميات كبيرة منها، من بيئتها الأصلية، أو يتم إكثارها في مسابح كبيرة مخصصة لهذا الغرض، بشكل مماثل للطبيعة.
أما التكاثر في الأسر، لدى الهواة، فهو أن يتم داخل أحواض صغيرة مع توثيق (أي معرفة) بكافة تفاصيل العملية، وإمكانية التدخّل فيها.
وبالمناسبة، فالكثير من الأسماك يجهل العلماء كيفية تكاثرها بالضبط فيتركون الأمور على طبيعتها محاولين دراستها على خطوات تدريجية. وكل فترة يتعرّفون على طريقة تكاثر نوع ما. فعلى سبيل المثال سمكة التونة الشهيرة لم يتعرّف العلماء على طريقة تكاثرها إلّا قبل أشهر، حسب ما قرأت في مجلّة علمية متخصّصة، وبالكاد تمت تجربة الإكثار في الأسر مرّة واحدة.

كذلك الأمر مع الطيور وسائر الحيوانات، بعضها يرفض التكاثر بالأسر وبعضها لا يبالي ما دام الطعام متوفّرا..

حسنا، تعبت الآن! (شكلي أتعب بسرعة كما يقول المشارقة :P)
أسماك الزينة، أو كما أسميها هواية الأوساط المائية، بحر كبير لا يمكن اختصاره في تدوينة واحدة، حاولت أن أعرّفكم على بعض الأنواع المختلفة عن بعضها البعض في سلوكها، من أجل تكوين تصوّر شامل متنوع. لم أتطرق للجانب الكيميائي في الموضوع (النيترات، النيتريت، CO2..)، ربما مستقبلا.. ولم أتطرق للنباتات الطبيعية رغم أنها جانب مهم، هناك أيضا الكثير لقوله بخصوص الأوساط المائية المخصّصة مثل الأحواض الأمازونية، الأحواض الإفريقية للسّكليد..

ألم أقل إنه بحر كبير؟
ثم، من منكم يربّي سمكة ما؟








تعليقات فيسبوك:


هناك 14 تعليقًا:

  1. إستمتعت بمعرفة كل ذلك. موضوع رائع :)

    ردحذف
  2. بارك الله فيك أخي محمد على هذه المعلومات المهمة.

    النظر الى الأسماء يبعث على الهدوء والطمأنينة.

    اعجبتني السمكة المناضلة ( السمكة المنظّفة) :)

    ردحذف
  3. ملومات جيدة ورائعة سأحتفض بها لرجوع لها للبحث عما يناسب
    هناك سؤال هل تذوقة أحد تلك الأسماك أضن أن طعمها رائع مثل لونها سأقوم بتجربة أحدها إذا قمت بوضع حوض أسماك يوما ^_^ إنشاء الله

    ردحذف
  4. هممم
    لي مع الأسماك ذكريات كثيرة
    رغم انني لا أربيها في المنزل
    استمتعت بالقراءة محمد
    لكن عندي ملاحظة : موضوعك طويل جدآآآا واستغرق وقتا كثيرا لقراءته
    كنت هنا
    سلامووووووو

    ردحذف
  5. سعداتك عنك الوقت لهادشي
    انا مالقيت حتى الوقت باش نحك راسي في هاد الامتحانات

    ردحذف
  6. موضوع جداً جميل ورائع وشيّق، فأنا أحب هذه النوعية من المواضيع التي تتحدث عن تربية الحيونات بشكل عام والأسماك خاصة....

    شكراً لك على جهدك، وفعلاً استمتعنا بهذ الموضوع

    ردحذف
  7. قمت بتربية مرة لنوع من السمك يعيش في المياه العذبة، و مررت بمشقة كبيرة لايجاد نوعية الماء المناسب، فقد ظننت أن كل الماء يصلح لها ووجدت أنه فقط نوع واحد يفي بالغرض، و باعتبارنا في بيئة صحراوية فقد كانت تللك أول وآخر تجربة ...
    موضوع شيق ورائع سعدت بالاطلاع عليه

    ردحذف
  8. اسلوبك في التعليم لو أضطررت له سيكون بديعًا

    رغم أن موضوع السمك والنبات علمي والمفترض كالعادة أن يكون مللًا

    لكن أسلوبك فيه جدًا رائع وخفيف على النفس فأنت تسرد طرفة

    بداخل هذا الكم من المعلومات

    شكرًا لك استفدت كثيرًا رغم أني لن أجرؤ على تربية سمك

    لأني لست على حمل المسؤولية سأنسى إطعامها وستموت :/

    ردحذف
  9. لو هيئ لي أن أكون كائناً آخر غير الإنسان
    لاخترت أن أكون سمكة... أحب السمك.
    أحسها تطالع العالم من خارج العالم
    في عالمها الخاص الذي لا نجرؤ على العيش فيه.

    ردحذف
  10. أحب أن ألفت نظرك الى كائن مائي آخر، لم يأتِ ذكره في هذه التدوينة..

    هو الكابيبيرا، ورغم أنه أقرب ما يكون الى الفأر، إلا أن الكنيسة الكاثوليكية تدرجه بين أنواع السمك، ولذا يكون أكله حلالاً في بعض أعياد الصيام..

    http://en.wikipedia.org/wiki/Capybara

    ردحذف
  11. السلام عليكم،
    كما يبدو من تدوينتك فتربية الأسماك شيء شاق، خاصة عندما تصبح عدائية عند التزاوج !!
    آمل أن تفيدنا أكثر بخبرتك !

    ردحذف
  12. السمكه المقاتله18 أبريل 2011 في 2:17 م

    hiانا عندي سمكة المقاتله حابه استفسر بسير احطها مع اسماك من نوع اخر

    ردحذف

مدونة محمد أعمروشا مدوّنة شخصية في قالب مغربي، عن السفر، الهوايات وتجارب الحياة. أنشر فيها آرائي فيما يخصّ المنطقة العربية، التقنية وأحيانا تفاصيل حياتي الشخصية :)