23 أبريل 2011

بعبع الصحراء

في بلدي مشكلة إسمها الصحراء، اختلفت المسمّيات بين صحراء مغربية، غربية، محرّرة، مسترجعة، مستعمرة وهلمّ جرا. لكنّها تظلّ صحراء..

  • "الصحراويون مواطنون مغاربة"، كما يقول النظام المغربي، غير أنّني أرى مواطنين مغاربة يتظاهرون في الصحراء ويقتلون رجال الأمن العزّل ليحصل هؤلاء المواطنون على عفو ملكي، وأرى مواطنين مغاربة يتظاهرون في شمال المغرب (أو يفكّرون في التظاهر) حتى تحيط بهم الشرطة وتشبعهم ضربا، لم أسمع عن مواطن من الشمال فكّر في الإعتداء على رجل أمن لأنّه إن فعلها فلن يبخل عليه والي الأمن بإنزال كثيف للشرطة (ولكم تخيّل بقية الحكاية). أتساءل عن مفهوم "القضاء" لدى النظام، هل نحن متساوون أمام القضاء لا فرق بين شمال وجنوب؟
  • وقرأت فيما قرأت اليوم أنّ طالبا صحراويا في حالة سكر قُتل البارحة نتيجة قيامه بتصرّفات مخلّة بالحياء العام، ثار بعض الطلاب الصحراويين ودمّروا ممتلكات عمومية ولم تقم السلطات بأي ردّ فعل، أصدرت مذكّرة بحث في حقّ القاتل ولم تصدر مذكّرة بحث في حقّ المخرّب. غير أنّ مدينتي عرفت عمليات تخريب ممتلكات عمومية قبل أشهر وحوكم المخرّبون بعشرات السنين سجنا، في حين عرفت نفس المدينة مقتل طالب أمام زملائه (ولم يكن في حالة سكر، بل في أحد أشهر المقاهي السياحية بالمدينة)، ولم يتمّ القبض على الجاني لحدّ الآن. أتساءل عن مفهوم "الجريمة" لدى النظام: أتختلف العقوبات حسب المناطق؟ ألدينا قانون يطبّق على جميع المواطنين؟
  • وممّا يعرفه القاصي والداني في بلادي حكاية الدعم الذي تقدّمه الدولة للمواد الأساسية في جنوب المغرب، والشركات المسجّلة في الجنوب تحظى بامتيازات ضريبية وتخفيضات في ضريبة الدخل. غير أنّ مناطق أشدّ فقرا في الشمال، يموت نساؤها شتاء بسبب الثلج وغياب الطرق والمصحّات، صيفا بسبب الأمراض وتأخّر الإسعاف، ولا دعم يحصلون عليه من خزينة الدولة، ولا تخفيض ضريبي يعرفونه بل ولا موادّ أساسية تصلهم أصلا! أتساءل عن مفهوم "الحقوق والواجبات" لدى النظام: أميزان الحقوق والواجبات يتغيّر بين الشمال والجنوب؟ أتتغيّر الموازين لصالح مجموعة دون أخرى؟
  • وعن الإدارة المحلّية فقد عبّرت بعض القوى السياسية في أقصى شمال المغرب عن رغبتها في حكم ذاتي فكان أن عبّر النظام عن عنف وإقصاء وتهميش وقتل وتخوين. غير أنّ النظام نفسه اقترح الحكم الذاتي كحلّ وسط لجنوب المغرب تحت السيادة المغربية، وكم من تهليل وإشهار حصل عليه هذا المقترح الذي لم يُستفت عنه لا الشعب ولا البرلمان. أتساءل عن مفهوم "الحكامة" لدى النظام: أيجوز لمواطنين مغاربة حكم مدنهم والتصرّف في ثروات منطقتهم بأنفسهم ومصير مواطنين مغاربة آخرين الخضوع للمركزية المركّزة في العاصمة؟
  • ثمّ إنّ النظام يهلّل بعودة مواطنين صحراويين للمغرب ويستقبلهم برواتب شهرية بدون مقابل وأراضي وامتيازات، وطبعا قصاصة إخبارية في وكالة الأنباء الرسمية. غير أنّ مواطنين مغاربة يهربون من البلاد في الشمال، أو يحاولون الهروب في قوارب مطّاطية توصلهم لبطن الحوت أحيانا كثيرة، وتكتفي السلطات بالفرجة ولا تمنحهم رواتب أو بطاقة أشبال الحسن، لا أراضي ولا محاولات تنمية.. أتساءل عن مفهوم "المواطنة" لدى النظام: أفي وطننا درجات مواطنة؟
كثيرة هي التساؤلات التي تدور في بالي عن ميزان النظام للشمال والجنوب، عن مدى "التكامل" و"الانسجام" بين الشمال والجنوب.. وهي تساؤلات سطحية تجرّ لتساؤلات أعمق:
  • أفهم أنّ المغرب لا يمكنه استرجاع سبتة (مثلا) عن طريق حرب ضدّ إسبانيا (وهي العضو في الإتحاد الأوربي). لكن هل فعلا لا يقدر الجيش المغربي على القضاء على بضعة آلاف من المسلّحين الإنفصاليين المنحصرين في رقعة ضيقة، لا طائرات يملكونها بل ولا حتى صواريخ أو دبّابات ولا اعتراف أممي بهم، في حين أنّ الجيش المغربي (يقولون) ثالث أقوى جيش إفريقي والأوّل في عدد الجنود حليف رئيسي للنيتو؟ أم هو بعبع الصحراء يتذرّع به النظام في أيّ مناسبة؟
  • إذا كان النظام المغربي اعترف باستقلال موريتانيا عن المغرب، واعترف بسيطرة الجزائر على الصحراء الشرقية، وكلتا المنطقتان كانتا جزءا من مغرب ما قبل الحماية الفرنسية وقُبيل الاستقلال، وقد كانت الاعترافات تلك بدون أخذ رأي الشعب المغربي، فما الذي يمنع نفس النظام الذي قدّم هاته التنازلات سابقا من تقديم تنازل جديد والاعتراف باستقلال الصحراء الغربية؟
  • إذا كانت الجزائر العدوّ الأوّل لوحدة المغرب (كما يقول النظام)، ويقول الواقع إنّها الوحيدة في العالم التي تدعم الإنفصاليين بالأرض والمال، فلماذا يدعو المغرب لفتح الحدود والرفع بالعلاقات بين البلدين (وكذلك تقول الجزائر كلّ حين)؟ هي الجزائر عدو أم صديق أم ماذا؟
عليّ أن أتوقّف عن طرح التساؤلات، واضح أنّني لا أفهم في السياسة..
ويظلّ أملي في مغرب عدالة، مواطنة، حقوق وواجبات، قضاء يطبّق على الجميع (الجميع = الجميع، وليس "الجميع ناقص سين أو جيم"). متأكّد أنّ الكثير من مشاكل المغرب ستجد طريقها للحلّ بطرق ديموقراطية وهادئة.

وطبعا سيتمنّى يومها سكّان جزيرة هولوهولو في المحيط الهادي وليس فقط قبائل الصحراء أن يكونوا مواطنون مغاربة!







تعليقات فيسبوك:


هناك 11 تعليقًا:

  1. صدقت يا محمد!
    أحيانا كثيرة كنت أتساءل مع نفسي: لو قمنا بعملية حسابية لوجدنا أن ما يخسره المغرب في قضية الصحراء كان ليجعل المغاربة في رخاء دائم، وبالتالي فطالما لم يحسم الأمر فيها فشرها أكثر من نفعها بكثير جدا، ويضح فيها حكم الخمر!

    ردحذف
  2. عن الإمتيازات أظن أن النظام يحاول التملق لجعلهم يقبلون الصحراء جزءا من التراب المغربي وإيهامهم بأن المغرب هو أرض الأحلام مازاد تربص الصحراويين
    و من جهة لا أدري سبب تشبت النظام بتلك البقعة هل لأن الخبراء وجدو أنها بئر نفط لأننا لم نرى شيئا حتى اللحظة
    أم أننا نعاني عجزا في صناعة الزجاج ونحتاج رمالهم

    ردحذف
  3. كلام زين ما عندي مانزيد عليه
    غير أن لدي ملاحظة بسيطة،
    تكلمت مثلهم تقريبا، لما قسمت المغرب لجنوب وشمال
    ونسيت أن في هاته البلاد السعيدة، مناطق أخرى غير الصحراء المغربية والريف الشمالي
    :)
    سلامووو

    ردحذف
  4. حسنا اخ محمد لقد لمست موضوعا حساسا جدا

    امس وبعد تلك الواقعة في الرباط اخبرني بعض الاصدقاء ان الامن بدأ ينظر للجنوبين "المغاربة" بشكل مختلف
    قال احد ساخرا
    انت ساكن من تحت اكادير طلع ليماك لفارغو !!

    ان كنا نعتبر الجنوبين مغاربة فأتمنى ان يرو انفسهم مغاربة كما نراهم
    واتمنى من النظام ان يراهم كما يرانا وليس ان يراهم كشعب آآآري

    اتمنى الكثير حقا
    قال لي صديق يدرس رفقة الجنوبيين
    ان احد الطلاب في مركز الاعلاميات تصادم مع فتاة مغربية من الجنوب ،تدخل "النظام" واجبره ان يدلي بشهادة تقول انه مضطرب عقليا كشرط لعودته للدراسة

    هكذاا المغرب
    هي فقط حالات
    نتمنى التقدم
    سلام

    ردحذف
  5. المشكلة أن الجزائر والمغرب لهما نفس التصرف من جهة الصحراويين حيث قرأت مقالا عن أن صحراويا قام بمهاجمة أحد الطلبة في الجامعة هنا بالجزائر , في الأخير تعاملوا مع الحادث كأن شيئا بسيطا حدث.
    لكن المصيبة أن جريدة ذكرت طالب يطعن زميله وجريدة أخرى لاجئ صحراوي يطعن طالبا!!

    ردحذف
  6. كل الذي ذكرته هنا أخي محمد يلخص في كلمة : السياسة
    المغرب يراعي صورته السياسة أمام باقي الدول أكثر ما يراعيها داخل أرضه !
    وكل ذلك ليس إلا مسرحا و تهريجا أمام العالم ، لاسترجاع الصحراء .

    موضوع متميز و قيم و أسئلة تبقى عالقة في ذهن كل مغربي يطمح بالعدالة و الحق .  

    ردحذف
  7. مشكل الصحراء معقد جدا و كلما تراكمت السنوات كلما زاد تعقيدا و كسب شرعية أكثر
    و بالمناسبة فإن الأستاذ جباري قال بأنه مستعد لحل مشكل الصحراء في سنتين هههـ لماذا سنتين بالضبط؟؟ الله أعلم
    مشي سقسيـــــــه
    LOOOL

    ردحذف
  8. لن يتم إسترجاع الصحراء ولا سبتة لأن المغرب لم يحرر من طرف العلويين وكل تلك التنازلات فوق التخلي عن الصحراء الشرقية والتخلي عن موريطانيا كان من أجل أن ترضى فرنسا عن الأسرة الحاكمة بحكم أنها أعادتها للعرش بعد أنا قام الشعب بثورته على عم محمد الخامس
    لتعرف أكثر يجب أن ترجع للوراء قليلا وتعيد قراءة التاريخ لكن من مصادر حرة وليس التاريخ الذي تنشره الدولة مزينا ومطبوعا بخاتمها والذي درسناه منذ نعومة أضافرنا

    مرحلة إستعمار المغرب درسناها على أنها عهد الحماية
    في حين لم يذكر حماية ممن ولما وكيف
    عندما كنا صغارا تختزلها أستاذة الجغرافيا في الحماية من الأطماع الخارجية!!
    كيف يمكن أن تكون حماية من الأطماع الخارجية وهي إستعمار مباشر ونهب للثورات !!
    الحقيقة : هي أنها حماية للأسرة العلوية وبالضبط عبد الحفيظ بعد أن ثار عليه الشعب فاستنجد بفرنسا

    من حرر المغرب هو محمد بن عبد الكريم الخطابي وكان يطمح أن يوحد المغرب تحت راية الإسلام ونبذ التفرقة بين العرب والأمازيغ والتي حض عليها الظهير البربري الذي أصدره محمد الخامس سنة 1930 بإيعاز من فرنسا عملا بفرق تسد ليحافظ على مكانته في العرش والتي رأى أنها مهدد بفعل تقوي شوكة المجاهدين بقيادة محمد بن عبد الكريم الخطابي
    هذا ولا تنسى التاريخ عند إستنجاد الدولة العلوية بفرنسا ودعوتها لإسعمار المغرب من أجل البقاء في السلطة وهذا ما يظهر جليا بالتاريخ حينما
    وضعت فرنسا السلطان يوسف الأول سنة 1912م بعد أن عزلت أخاه عبد الحفيظ الذي كان بقاؤه في الحكم سيسبب لها القلاقل والمشاكل لرفض القبائل والعشائر استدعاءه لجيوش فرنسا واسبانيا لحماية الأسرة الحاكمة من ثورات التمرد و رفض الإذعان! والتي قتل فيها ما يزيد عن 70 ألف مغربي على يد العسكر
    حتى عهده يسمى بعهد الحماية ودرسنا في التاريخ المزور أنه حماية من الأطماع الخارجية ! في حين أنه إستعمار لتثبيت يوسف بالحكم بعد أن ثار الشعب ضد أخيه
    عندما قام المجاهدون سنة 1920م بقيادة المجاهد محمد بن عبد الكريم الخطابي وكادت تسحق إحتلال الإسبان لشمال المغرب, هب يوسف الأول جد الحسن الثاني لمباركة ودعم التدخل الفرنسي مع قوات اسبانيا ضد الخطابي وذلك نصرة للاحتلال وخوفا من ثورة قد تنقلب الى دولة!!
    ونجاح الخطابي في جمع العرب والأمازيغ تحت راية الإسلام بعد أن سعى محمد الخامس لخلق النعرة الطائفية بمباركة فرنسا بإصداره للظهير البربري للتفريق بين العرب والأمازيغ سنة 1930م
    لم يحرر سبتة ومليلية لأنه عندما حرر شمال المغرب ووصل إلى أطراف المدينتين تبقى ما يقل عن ألف جندي إسباني إحتمو بالمدينة فظن الخطابي أنهم كثر ولديهم الدعم في المدينة فخاف أن يهجم ثم يخسر فيخسر كل الأراضي التي حررها لذلك قام بمحاصرتهما وبذلك أخطأ في حساباته فوصل الدعم من البحر واستطاعتا المدينتان الصمود في وجه المجاهدين
    ناهيك عن تمثيلية عزل محمد الخامس وتولية بن بركة عام 1953م
    من أجل المنىء بالمغرب من تحوله لجمهورية بعد نجاح ثورة مصر سنة 1952
    لينفى مباشرة محمد بن عبد الكريم الخطابي إلى جزيرة لاريونيون وتعترض مصر السفينة في قناة السويس لتستضيفه عندها
    وتم إستقطاب كل أبناء الخونة والذين كانو يدرسون بفرنسا إلى المغرب من عائلة عباس الفاس والفهري وبرادة ليحصلو على السلطة فتقاسموها مع محمد الخامس أنذاك بإيعاز من فرنسا
    كل هذا مهد الحكم للحسن الثاني الذي قام بمراوغات عدة من أجل أن تتجدر الطاعة فأطلق إسم أمير المؤمنين وظهر بصفة الحاكم الديني للشعب طبعا بالنسبة للحقبة التي نفي بها محمد الخامس فكان من السهل أن تخدع الشعب بسبب السداجة وانتشار الأمية وحاول أن يقلل من سلطة الأسر المغري فرنسية ويخلق توازنا لكي لا يطمعو في الكرسي فاستخدم القمع واستقطب اوفقير ليأتي بعدها الإنقلاب الأول والثاني
    لتدور العجلة ونصل إلى 2010 فاستمر مسلسل فرق تسد إعطاء الأمازيغ العلمانيين بعضا من الحقوق وتهميش الأمازيغيين المحافضين تهميش منطقة الحسيمة وخلق التوازن في القوى داخل كراكيز الأحزاب وسياسة خلق العدو متمثلا في "الإرهاب" ثم اللعب على قضية الصحراء في كل مناسبة لأنها قضية وجدانية خاصة بالمغاربة لدي فلن تحل القضية وستضل عالقة لأنها مثل الجزرة تمكن من إكتساب عطف الشعب أضف لذلك التجويع وإلقاء اللقمة في الأرض متمثلا في مؤسسة التضامن والتي لا تحل مشكلة الفقر بخلق مشاريع يملكها المعوزون ويتحكمون بها بل رمي بعض القفاف كل رمضان مثلما تفعل منظمة الغداء العالمي WFP مع الدول الإفريقية الفقيرة فهي تتركها تحت رحمتها وتدخل المؤن في وقت الحصاد لتهلك الزراعة وتترك الدولة تحت رحمتها من حيث الغداء فتستفيد من النفط والغاز بأثمنة بخصة وحالنا هنا مثل المثل "الكلب لا يعض سيده لأنه يقدم له الطعام"
    كلفني هذا الرد ما يزيد عن 27 دقيقة وهذه المرة الأولى التي أعلق فأتمنى ألا يكون هناك مقص رقيب آخر فكل ما ذكر تاريخ فقط وتحليلات شخصية

    ردحذف
  9. طارق، لا مقصّ رقيب هنا، اطمئن :)
    لك وجهة نظر تحترم، وأوافقك في بعض ما ذهبت إليه.
    لي عودة مع ردّ مفصّل إن شاء الله.

    ردحذف
  10. السياسية لعبت أدوار الهزيمة كثيرا بالذات في مشكلة الصحراء تقبل مروري

    ردحذف
  11. ثقافة الهزيمة .. العتبة الخضراء‏

    و تقول الحكومة المصرية التعيسة أنها تسعى لبناء أربع محطات نووية بحلول عام 2025، على أن يبدأ تشغيل أولاها في 2019 ، وأن يضيف البرنامج النووي الجديد ما يصل إلى 4000 ميجاوات !!! علما بأن تكاليف بناء 4 مفاعلات نووية حوالى 20 مليار دولار.

    و نشرت جريدة المصرى اليوم فى 20 سبتمبر 2010 تصريح د.حسن يونس وزير الكهرباء و الطاقة جاء فيه سيتم إيفاد 67 مهندساً مصريا إلى كل من الولايات المتحدة، وروسيا، وفرنسا، وكوريا الجنوبية، للتدريب على التكنولوجيا النووية. وبالفعل هذا مفيد لأرسال الأصدقاء و المعارف فى رحلة مدفوعة الأجر على حساب الشعب المصرى الفقير.

    ..تكلفة مفاعل نووى جديد يبلغ 5.52 مليار إيرو ، و 300 من مراوح توليد طاقة الرياح تنتج ما يعادل مفاعل نووى و تتكلف 900 مليون إيرو فقط!!!

    باقى المقال ضمن مقالات ثقافة الهزيمة بالرابط التالى www.ouregypt.us

    ردحذف

مدونة محمد أعمروشا مدوّنة شخصية في قالب مغربي، عن السفر، الهوايات وتجارب الحياة. أنشر فيها آرائي فيما يخصّ المنطقة العربية، التقنية وأحيانا تفاصيل حياتي الشخصية :)