30 مايو 2011

هرمونات مغربية

لا أدري من أين أتتنا تلك الهرمونات، ما الغدد التي تفرزها ولا ما وظيفتها بالضبط. المهم أنّ آثارها بادية للعيان وفقط.
وطبعا هي هرمونات مجهولة الإسم، لذا سأذكرها بصفات حاملها تسهيلا:

  • هرمون تجاوز الترتيب، وهو أكثر الهرمونات انتشارا في أجساد المغاربة، يمكنك أن تصادف حامليه أينما التفتّ: في المستشفى، الإدارة العمومية، السفارة، الكلية، البنك، المرحاض العمومي (إن وجد)، الصرّاف الآلي، وسائل النقل العمومية، ممم لا أظنّ بوجود استثناء ما!
    تكون في إدارة عمومية حيث لا هواء منعش ولا جدران نظيفة، تنتظر دورك منذ ساعتين وتتمنّى لو تملك اللحظة جهاز أيفون يعينك على هؤلاء الموظّفين: تخيّلهم مخلوقات خضراء غبيّة واقتلهم جميعا! يا للروعة! إنّها لعبة الطيور الغاضبة (Angry Birds، إبحث عنها إن لم يصلك نبؤها). فجأة يطلب منك أحدهم لتوه وصل، "هلّا سبقت، أنا مستعجل، لديّ أطفال في المدرسة، أخي مريض، سيّارتي مركونة في وسط الطريق، قطّتي مصابة بلفحة شمس" وهلمّ جرّا من الأعذار. كأنّك بدون التزامات ولا هم يحزنون، مستمتع للغاية بتمضية وقتك في هذه الزاوية من العالم..
    أذكر ذات يوم زيارتي لأبي في عمله، هناك بعضهم ينتظر دوره فكان عليّ الانتظار احتراما للحاضرين، لاحقا وصل أحدهم وتجاوز جميع من ينتظر، كأنّنا كائنات فضائية لتوّها نزلت من زحل، أو أشباح طيّبة غير مرئية.. أوقفته: "رجاء، نحن وصلنا قبلك" (بطريقة غير مباشرة: نحن هنا!)، أجابني: "أنا أعرفه، أودّ الدخول بسرعة"، آها! لم أتوقّع هذا الجواب.. "إن كانت الحكاية معرفة فكلّنا نعرفه"، النتيجة أنّني تلقّيت وشوشة صغيرة كانت صدمة العمر، لا تجدي معها لعبة الطيور الغاضبة شيئا بل الساروبود الغاضبة (ولمن لا يعرف ما هو الساروبود = Sauropod فهو أكبر ديناصور مكتشف لحدّ اللحظة، تخيّل ما سيحصل حينما ترمي ساروبودا على مخلوق أخضر غبي وصغير الحجم؟)، كانت الوشوشة تفيد ما معناه: "إنّه أبي، وأنا مستعجل!"، بلعت ريقي وتأمّلت لحظات في "أخي" الكذوب، وفقدت الإتصال بالعالم.
  • هرمون الاستهزاء، الاستهزاء من كلّ شيء ومن أيّ شيء.
    لا تجيد الحديث بالفرنسية في موقف يتطلّب الحديث بها، ستجد بالجوار الكثير من المتندّرين بحالك، وإن كان الهرمون مقيما في أجسادهم منذ مدّة فلن يتحرّجوا من الضحك أمامك! ربّما هم في موضع قوّة واستعراض عضلات فأجازوا لأنفسهم ذلك.
    لا تتقن فنّ الخطابة بل لا تجيد الحديث أمام الناس، لا تضبط مخارج الحروف، ها! صرت نكتة اليوم في نظرهم، مثيرا للشفقة، من طلب منك الكلام؟ مثلك يجب أن يظلّ ساكتا، أبد الدهر! هؤلاء نسوا أنّ سيّدنا موسى خاطب ربّه فدعى: "وأحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي". قد تكون ذا موهبة وعلم غير أنّ المجتمع لا يدعمك حتى تصير عضوا فاعلا، بل الاستهزاء والسخرية حتى  تعتاد عليهم فتتجاهلهم، وهذا سبيل الأقلّية للأسف. أو ترضخ لهم فيعشّش الفشل في صدرك، مهلا: ليست نهاية العالم، إليك فلم The King's Speech وهو قصّة حقيقية لملك لم يكن يجيد الحديث أمام الملأ.
    رجل بصوت أقرب لصوت إمرأة أو العكس، سيدة بدينة، شاب نحيف جدا، فتى خجول، طفل شديد سواد البشرة والكثير من الأمثلة، هي طبقة واسعة عرضة للاستهزاء بشكل يومي، ربّما لم تنتبه لهم، غالبا ملّوا من كثرة التعليقات والنظرات فانعزلوا عن المجتمع، لمجتمعاتهم الخاصة.
    هي فتاة بدينة، دب، فيل، ماموث حتى! يبدو أنّها تتناول خمس دجاجات كل صباح، تخيّل لو ذهبت للمسبح فستعرف المنطقة تسونامي لحظة قفزها، هاهاها. لحظة، ماذا بعد كلّ هاته التعليقات؟ تخيّل لو تملك آلة سفر عبر الزمن لترى نفسك بعد 30 سنة: ابنتك عائدة للبيت تبكي لأنّ زميلاتها يضحكن عليها، لقبها "الدب القطبي" فقط لأنّها سمينة! صارت تكره المدرسة والمعرفة وحفلات الميلاد، هل ستكون سعيدا يومها؟
    "لا تظهر الشماتة لأخيك فيعافيه الله ويبتليك."
  • هرمون الانتقاد، ويا حبّنا للإنتقاد! خبراء محلّفون نحن في هذا.
    فلان نظّم حفل زفاف وحرص على أن تكون ليلة في المستوى على محدودية موارده، استقبل الجمع ورحّب بهم وأطربهم وأطعمهم وسقاهم وزادهم حلوى يأخذوها لبيوتهم، النتيجة؟ "لم يكن اللحم ناضجا كفاية"، "لو قدّم لنا الحمام لكان أفضل من الدجاج"، "لم يحضر لي مشروبي المفضّل" وهلمّ جرّا من تعليقات لا تقدّر مجهود صاحب الدعوة ولا حجم الانشغالات والالتزامات الملقاة على عاتقه تلك الليلة. أحيانا أفكّر في جهاز لتسجيل كلّ تلك التعليقات السلبية، ثمّ تدور الأيام وها هو موعد زفافه ولنقارن بين كمّية (أو كثافة) التعليقات السلبية التي تفوّه بها سابقا وتلك التي سيطلقها الناس على زفافه هو.
    أحيانا، مهما فعلت فلن تنجو. لن أسرد أمثلة فقصّة جحا وابنه مع الحمار الذي حملوه على الظهر تختصر الحكاية (لا تقل لم أسمع بالحكاية؟). الحلّ هو أن تتجاهل كلّ التعليقات تلك، لا تنزعج من مفهومهم لحرّية التعبير، وتصرّف بالطريقة التي تقنعك. (أستثني هنا تعليقات الذين تثق برأيهم)
    ما يزعجني في الانتقاد هو حينما يصدر من شخص غير مؤهّل لذلك، أستطيع أن أتقبّل انتقادك لطريقة التدريس ومواد المقرّر كونك طالب جامعي وانتقادك نابع من واقع معاش. لكن ألّا تساهم ولو بجملة في ويكيبيديا العربية ثمّ تنتقد رداءة المحتوى الموجود فيها، أن ترمي كيس الأزبال في القطعة الأرضية الخالية خلف بيتك ثم تنتقد تهاون رجال النظافة في القيام بواجبهم، ألّا تحترم ممرّ الراجلين ثم تنتقد عجرفة الشرطة، ممم أظنّك تحتاج لسلسلة جلسات مكثّقة للتخلّص من الهرمون ذاك. صنف آخر ينتقد أشياء لا علم له بها، كمن ينتقد نظام تشغيل × وهو لم يجرّبه البتة، أو من ينتقد الدستور وهو لم يقرأه..
  • هرمون اللا رأي، اللا موقف، تجده في أجساد فئة واسعة من الشباب. لا تدري أفلان مع أم ضدّ، هو مع وضدّ في نفس الوقت!
    فلان يستقلّ تاكسي فيبتدره السائق بالحوار: "لقد أكثر المتظاهرون من ضجيجهم، إنّهم مزعجون!"، يجيب صاحبنا: "نعم، أنا ضدّ المظاهرات، إنّهم يضيّعون وقتهم". وصل فلان للكلية فيخاطبه أصدقاؤه: "لا تنس مظاهرة الغد، في ساحة التغيير!"، وطبعا يجيب صاحبنا: "بالتأكيد، تبا لحكومة اللصوص والشياطين"، يعود إلى البيت مستقلا الطرامواي (تعريب مغربي لTramway) فيحدّثه أحدهم عن الحكومة الرشيدة ومشاريعها العظيمة ليجيب صاحبنا: "إنّهم يعملون جيّدا، الناس يحمّلون الحكومة فوق طاقتها".. المسكين، ربّما هو بنفسه لا يدري أهو مع الحكومة أم ضدّها، أهو مع المظاهرات أم ضدّها، المهمّ أنّه مع الفئة الغالبة أينما كانت، ولا بأس لو غيّر الجلد مئة مرّة في اليوم.
    قليلون جدّا الثابتون على موقفهم، والأغلب تابع في كلّ الأحوال. في المغرب، يمكنك بسهولة رعاية حفل فني ساقط ليجتمع عليك ألف، وفي الغد اعتل منبر الجمعة وستجتمع عليك نفس الألف السابقة! يمكنك افتتاح سلسلة متاجر تبيع الخمور وستكون الألف السابقة من زبنائك الأوفياء، وفي الغد أخرج عليهم بقانون لتحريم شرب الخمر وستصفّق لك الألف نفسها.
  • هرمون التصنيف، الناس نطاقات، داخل كلّ نطاق ممالك، وداخل كل مملكة شعب، وداخل كلّ شعبة صفوف، وداخل كلّ صفّ رتب، وداخل كلّ رتبة أجناس، وداخل كلّ جنس أنواع، وداخل كلّ نوع... آخ، إنّه درس من علم التصنيف = Taxonomy، وهو علم تصنيف الكائنات الحيّة! ما أكثر خبراءنا في هذا العلم.
    أحدهم يسألني: "عربيّ أنت أم أمازيغي"، إن أجبت "أمازيغي" فسيكون السؤال التالي: "ريفي، سوسي، شلح؟"، إن أجبت "ريفي" فسيكون السؤال الثالث: "الناظور أم الحسيمة؟" إن أجبت "×" فسيكون السؤال الرابع: "من أي منطقة بالضبط من ×؟" وهكذا دواليك، هذا الصنف من الناس هوايته التصنيف (أرأيت: بدوري صنّفته، لقد انتقلت العدوى إليّ ×_×).
    وطبعا التصنيفات تمتدّ للديانة (سنّي، شيعي، صوفي، ثم المذاهب والمدارس والزوايا...)، شخصيا، لا أقبل تصنيفي من هذه الناحية: أنا مسلم وكفى.
    وتصل التصنيفات للجامعة حسب تخصّصك، ثم للحياة العملية حسب مهنتك، كذلك أصلك ومنطقة ولادتك وحتى مكان دفنك فقبرك مصنّف سلفا.
    قرأت في مكان ما عن تعذيب طال طبيبا في معتقل، فعلّق أحدهم أنّ الطبيب لا يستحقّ المعاملة تلك فأقلّها احترام مهنته. ممم هل هذا يعني أنّ من يشتغل في مهن شعبية (بتعبير آخر: مهن بسيطة) لا مانع من تعذيبه في المعتقل مثلا؟ ولنفترض أنّه متّهم حتى، إذن جاز تعذيبه؟ ماذا إن كان مجرما (على اختلاف تعريف الإجرام)؟ مهلا، ماذا لو كان حيوانا مهدّدا للصحة العامة كالكلب العقور، هل جاز لنا تعذيبه؟
    المحزن أنّ البعض استجاب لتصنيف الآخرين له فصار مقتنعا بوضعه ولا مجال للتغيير. أحدهم صنّفه المجتمع ضمن الطبقة المحرّم عليها الحديث في السياسة، صار بدون رأي سياسي، لا يقدر حتى على التصريح برأيه في قرار الوالي أو مشروع قانون الوزير، يؤمن بنظرية أنّ المغرب مزروع بآذان كبيرة مهمّتها نقل أي وشوشة سياسية إلى الباب العالي سواء حصلت في الربع الخالي، الشارع، الهاتف العمومي، حفل عائلي أو حتى داخل دورة مياه ذات الجدران الأربعة! أقصى "كلام سياسي" ينطق به هو "آمين"، جوابا على: اللهم اهد ولاة أمرنا..
    هناك من صنّفه المجتمع في صباه "كسولا"، فيؤمن بفشله الدراسي ولو جاوز السبعين. هناك من يصنّفه المجتمع "فقيها" فيظنّ نفسه وليّا من أولياء الله المتقين مدافعا عن تصنيفه بكلّ ما أوتي من قوة. هناك من صنّفه المجتمع "ملتزما" فيخاف أن يشارك الناس ضحكهم ويمنع عن نفسه الكثير ممّا أحلّ الله لعباده، فقط حفاظا على تصنيفه، وأحيانا يحصل أن ينتفض على نفسه ولن يبخلوا عليه بتصنيفات جديدة.
  • هرمون الحلقات، يبدو هرمونا غير مفهوم. حسنا، ما رأيك بهرمون الفرجة؟
    تحصل حادثة ما في شارع شبه خال من الحركة، ومن عجائب المغرب ظهور أفراد يتزايدون بسرعة، مهمّتهم تكوين حلقة دائرية على مكان الحادث ثم الفرجة! سينما مجانية..
    كنت في الحافلة ذات يوم فحصلت حادثة مرورية غير بعيدة عنّا، نزل أحدهم مهرولا ليستطلع ما حدث، يا لفضوله! غادرت الحافلة المكان واستمرت في سيرها العادي، بعد 5 دقائق أو عشر (لا أذكر بالضبط) لحق بالحافلة شخص يلهث من شدّة التعب، إنّه ذاك الذي غادرها قبل قليل، نزل ليستطلع الحادثة وظنّ أنّ السائق سينتظره، والأهمّ من هذا: نسي حقيبته في الحافلة! المسكين: جسده متشبّع بهرمون الحلقات حتى صار حلقة لكلّ من كان في الحافلة.
    ليت الهرمون هذا مرتبط بالحوادث فحسب، مظهرك الخارجي سبب كاف ليحملق فيك الكثير، وأحيانا إن كنت برفقة فتاة (مشكلة إن كانت أجنبية) فعدد المتفرّجين سيزداد، وفي النهاية ستخضع لجولة استنطاق يشارك فيها كلّ من يعرفك: من هي؟ ماذا كنت تفعل معها؟ فيم كنتما تتحدّثان؟ لماذا كنت مبتسما وأنت تمشي معها؟ ما المكتوب في تلك الورقة التي قدّمت لك؟ (يا لطيف، لديكم مكروسكوب دون علمي!) وطبعا البعض ألّف سيناريو لما سيحصل بعد 20 سنة فيما تكفّل آخرون بطبخ إشاعة علاقة ما على أن ينشرها فريق الحمام الزاجل في الكوكب بأسره.. في النهاية كانت سائحة أجنبية تبحث عن بنك وأنت أرشدتها لأقرب صرّاف آلي، فقط.
  • هرمون الحطّ من الشخصية المغربية، أحد الهرمونات التي تبعث على الحنق الشديد.
    يحصل أن يرتكب مغربي مقيم بنيوزيلاندا خطأ ما (أو جريمة)، فيتكلّف الإعلام بنقل القصة مع بهاراته الخاصة، ينبري بنو جلدته الحاملين للهرمون ذاك قائلين: "المغربي مغربي، حتى لو كان في المريخ"!
    الحطّ ينال فئات واسعة من المغاربة فبعض كبار السنّ لا قول يجري على لسانهم غير مدح زمنهم ومغرب أيّام شبابهم ثم التعليق على الشباب الحالي الذي أشغل نفسه في الموسيقى والشات وتقليد الغرب! نسوا أنّ المغرب الحالي ليس إلّا نتاجا لخطط من سبق.
    ومن الناس من يقول: "نحن المغاربة لا نحترم الوقت، نحن شعب متخلّف، نحن من سيحكم العالم بعد 1000 سنة" (لأنّ جميع سكّان العالم سيغادرون لكواكب أخرى، ونحن الأغبياء سنظل هنا، فهمت النكتة يا ذكيّ؟)، نحن والكثير من نحن السلبية المحطّمة  التي لا خير يرجى منها، ملل ويأس وإحباط فقط.
    ممم، متفائل أنا، بمغرب أفضل، بمستقبل أفضل، وبشباب صاعد فخور ومشرّف لوطنه ^_^
    ولتذهب الهرمونات فوق لمتحف اللوفر (أفضل من متاحف العالم العربي، سيعتنون بها جيّدا هناك!)
--
في جعبتي المزيد من الهرمونات، توقّفت حتى لا يرميني أحدكم بهرمون الثرثرة الفارغة.







تعليقات فيسبوك:


هناك 13 تعليقًا:

  1. هرمون الحط من الهوية المغربية... موجود جدا وهو أكثر شيء أكرهه شخصيا

    ردحذف
  2. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  3. هرمون التبركيك كذلك ...

    ردحذف
  4. كما يمكنك إضافة هرمون "متلازمة ستوكهولم". بالنسبة لآخر هرمون، مرادفه أيضاً "الدونية"، بالإضافة إلى الحضية التي تدخل في سياق الحلقة و الفرجة..

    آه، نسيت.. هرمون كثرة الفهامة، فهاماطور. لكن يبقى هرمون النشاط هو أفضلهم.

    ردحذف
  5. هرمونات بلا حساب لكن لو دكرتها كلها فستصاب بهرمون الرثة
    هههه كنت سانعتك به(الثرثرة) لانك اطلت لكن سلكتي راسك.

    ردحذف
  6. هرمونات موجودة كثيرا ،اقرأ وابتسم
    على العموم الله يحيد اللي فيه شي قاعدة خايبة :)

    سلام

    ردحذف
  7. بخصوص هرمون هرمون الانتقاد : ما لا يفهمه البعض : هناك فرق شاسع واسع كبير بين النقد والتجريح. بين النقد للفكرة المطروحة ومس الشخص قائلها والتشهير به. بين الرد على الفكرة والتهجم على قائلها. لذلك لنمارس النقد بكل حرية ولنبتعد عن التجريح والتشهير. الناقد للخير شخص رفيع، والمجرح للأشخاص المشهر بهم، شخص وضيع.

    ردحذف
  8. wé mr mohammed tt à fé raison
    merci pr l article

    et j m excuse d ecrire en français car j ai po d clavier arabe

    ردحذف
  9. هههه , فعلا هي مشاهد موجودة في واقعنا كلنا عانينا منها وهي سبب معظم مشاكلنا .

    ردحذف
  10. تدوينة جد طويلة لكن ممتعة اذ تبرز خصائص الفرد المغربي

    ردحذف
  11. انا اصلا لا احب كل هده الهومون ولكن انا كنت اصلا في مرة من الايام هو الحدث البارز لهرمون الحلقة حيث انني قمت بحادثة مرورية والحمد لله لم اصب باي شئ لكن ما لبت حتى وجدت اناسا لا اعرفهم ولكن مادا انهم ينادون لي باسمي "..."ويقولون لي على سلامة المهم جمع غفير وقليل من تعرفة المهم هكا ديرين المغاربة ...قصة قصيرة.
    http://moussiac.blogspot.com مدونتي

    ردحذف
  12. هذه الهرمونات ليست موجوده فقط في المغرب وانما في الدول العربيه أجمع . لافضّ فوك :)

    ردحذف

مدونة محمد أعمروشا مدوّنة شخصية في قالب مغربي، عن السفر، الهوايات وتجارب الحياة. أنشر فيها آرائي فيما يخصّ المنطقة العربية، التقنية وأحيانا تفاصيل حياتي الشخصية :)